أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، إن مصر «خطت خطوات ثابتة على صعيد تحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار»، مشيراً إلى أن برنامجها للإصلاح الاقتصادي استند إلى حزمة من التدابير المالية والنقدية لمعالجة الاختلالات الهيكلية، ما انعكس في مجمله بصورة إيجابية على المؤشرات الاقتصادية الكلية بشهادة المؤسسات الدولية.وأضاف خلال القمة الإفريقية - الألمانية المصغرة العشرين في برلين: «منذ 3 سنين، كانت لدينا مشكلة كبيرة جداً في موضوع الكهرباء، واقمنا محطات عملاقة ودخلنا في تطوير البنية التحتية وشركات الطاقة في مصر» لحل المشكلة.أكد السيسي، في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن العلاقات بين مصر وألمانيا «تمثل شراكة متنوعة في المجالات والملفات كافة التي تهم المنطقة والعالم، لا سيما الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب». وقال إن «مصر حريصة على استمرار التعاون بين البلدين، وتضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بالعالم، والتعاون في ملف اللاجئين». وأعلن أنه ناقش مع ميركل سبل دفع السلام في الشرق الأوسط، وتدفق الاستثمارات الألمانية لمصر، واستعادة السياحة الألمانية.  من جانبها، قالت ميركل إنها تناولت مع السيسي، القضية السورية، مؤكدة دعم بلادها لكل المواقف التي تساعد على تهدئة الأوضاع في سورية، مضيفة أنها ناقشت «حل مشكلات الشرق الأوسط ونشر السلام والوضع في غزة واتفقا على أهمية الوصول إلى حل يرضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضافت: «ناقشنا التحديات التي تواجه مصر، وألمانيا حريصة على دعم استقرارها، ونحض الرئيس السيسي على استغلال الفرصة المتعلقة بالمجتمع المدني لأنه كما يؤكد رئيس لكل المصريين».برلمانياً، طالبت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، الدول الأوروبية بأن تتخذ خطوات ضد جماعة «الإخوان»، وبأن تعتبرها جماعة متطرفة، لا سيما وأنها تعد منبعاً للجماعات الإرهابية على مستوى العالم.في سياق منفصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهم، والسجن المشدد 5 سنوات لمتهم آخر في إعادة محاكمتهما في قضية «خلية الزيتون الأولى» الإرهابية.أمنياً، أصيب خمسة جنود، أمس، من قوات أمن شمال سيناء جراء انفجار عبوة ناسفة في مدرعة وضعها مجهولون في طريق القوات في منطقة لحفن جنوب العريش.