نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ممثلة بإدارة التدريب التربوي، برنامجاً تدريبياً لمحضري المختبرات المدرسية، ضمن مسار المختبرات، تحدث عن أهمية المختبرات المدرسية وتفعيلها ومهام وواجبات محضري المختبر والمهام الفنية وتفعيل السلامة في المختبرات وكيفية التعامل مع الأدوات الزجاجية والأجهزة الفنية. وأوضح مدير إدارة التدريب بتعليم مكة المكرمة الدكتور محمد العبدالكريم لـ"سبق"، أن "تطوير محضري المختبرات المدرسية هو اللبنة الأولى في العلوم التطبيقية حتى يواكب تطوير المناهج في الوزارة؛ لذا يعمل الإشراف التربوي بالتعاون مع التدريب التربوي على تنفيذ الدورات واللقاءات لهذه الفئة، والوزارة تعمل على ذلك، وكما بدأ المهتمون بتطوير المناهج من خلال تشجيعهم في العقود الأخيرة على استخدام المختبرات المدرسية لتحسين نوعية العمل التجريبي في تدريس العلوم، وذلك باعتباره المكان الذي يزود الطالب بنشاطات تعينه على التعلم، وتثير انتباهه، وتشجعه على دراسة العلوم". وقال مشرف التدريب عبدالعزيز البيشي إن أهمية المختبرات المدرسية تكمن في إتاحة فرصة التعلم الذاتي للطالب للمشاركة في التجارب واكتساب المهارات العلمية والعملية المناسبة لدى الطلبة ليصبح المختبر مثالياً، ويخدم العملية التربوية بشكل فاعل ويحقق الأهداف، ولتحقيق ذلك يجب على محضر المختبر أن يحرص على الارتقاء بمستوى أدائه منذ اللحظة الأولى لبدء عمله، ويتدرب على كيفية استخدام المختبر، وتعلم مهارات التعامل مع التجهيزات الدقيقة فيه بشكل موضوعي. وفي نهاية اللقاء تم تسليم شهادات للمشاركين في الدورة التدريبية.
مشاركة :