دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس، نواب مجلس الشورى المرشحين للدور التشريعي الخامس إلى التكاتف في حلحلة القضايا والمشكلات التي يتوقع أن تطرأ على القطاعين التجاري والاقتصادي خلال المرحلة المقبلة، في وقت يتجه فيه العالم إلى مستقبل غير واضح المعالم في ظل توقعات خبراء الاقتصاد المتناقضة حول اتجاهات الاقتصاد العالمي، ففي الوقت الذي يرى فيه بعضهم اتجاهات الاقتصاد العالمي إلى نمو تدريجي، يرى فريق آخر أن عام 2020 سيكون عاما لانتكاسة اقتصادية جديدة. وقال ناس «نحن بحاجة إلى قيادة برلمانية تعمل على أساس من الاتفاق، لوضع الحلول اللازمة لأبرز القضايا، وتجنب كل ما يمكن أن يعمل على شق الصف البحريني، وذلك من خلال الاعتماد على أصحاب الخبرة والدراية في كل مجال من المجالات ذات الصلة بالقضايا والمشكلات الاقتصادية والتجارية على كثرتها». وأضاف «الشعب البحريني لا يتطلع إلى مكاسب مالية مؤقتة تحل مشكلة هناك ومعضلة هنا، بقدر ما هو بحاجة إلى تخطيط استراتيجي لتنمية مستدامة، تؤمن له وللأجيال المقبلة حياة كريمة، وعلى النواب المرشحين أن يعوا جيدا أن جميع البحرينيين في قارب واحد، وأن التكالب على قيادة هذا القارب لن يؤدي إلا إلى الغرق في مشكلات أكبر، سيكون من الصعوبة بمكان إيجاد حلول جذرية لها». وقال إن «القطاع التجاري في البحرين، على أتم الاستعداد للتعاون الكامل وبشكل وثيق مع ممثلي الشعب داخل القبة البرلمانية خلال الدور التشريعي المقبل، في المشاركة في وضع الحلول لمشكلات تهم القطاع التجاري باعتباره القطاع الذي يختزن قدرات هائلة في حل مشكلات كثيرة تواجه عالمي الاقتصاد والتجارة، ولذلك فإننا نرى أن تعاون الغرفتين البرلمانية والتجارية سيكون عملا مثمرا جدا، لإنجاح خطط الحكومة الرامية إلى إحداث واقع ملموس من التنمية المستدامة».
مشاركة :