هاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وحاولوا منعهم من قطف الزيتون في الأرض المحيطة بمستوطنة «رمات يشاي» ومعسكر الاحتلال بجانب منزل عائلة أبو عيشة، في حين اعتقل الاحتلال 17 فلسطينيا من الضفة والقدس المحتلتين، فيما شيع الفلسطينيون شهيدا ارتقى برصاص الاحتلال في غزة أمس الأول الاثنين.وتعود ملكية الأرض المستهدفة لعائلة محمد أبو هيكل، وتفاجأ المستوطنون بتحدي صاحب الأرض للإجراءات العسكرية والدخول إلى أرضه برفقة نشطاء شباب ضد الاستيطان ومتضامنين أجانب.واستمرت حملة قطف الزيتون بالرغم من اعتداء المستوطنين، بسبب إصرار الأهالي والنشطاء على الوجود وعدم ترك الأرض دون حماية، علما أن حملة قطف الزيتون انطلقت في تل الرميدة في الخليل يوم الجمعة الماضي، والتي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان وبمشاركة مؤسسات دولية لمساعدة المزارع في المناطق المستهدفة لجني ثمار شجرة الزيتون التي تعتبر رمز السلام ورمز الصمود والرباط في الأرض الفلسطينية.ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان بوتيرة متصاعدة تتم في أغلب الأحيان بمشاركة فعلية من جانب وزراء ومسؤولين «إسرائيليين»، كما هي الحال في مشاركة رئيس «الكنيست»في وضع حجر أساس لحي استيطاني جديدة في البؤرة العشوائية المُسماة «مجرون» في شمال الضفة الغربية بداية الشهر القادم، كما ورد في الإعلام العبري.(وكالات)
مشاركة :