القيادات البحرية الإماراتية تبحث توظيف التكنولوجيا في نمو القطاع

  • 10/31/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهد «أسبوع الإمارات البحري 2018»، أمس الثلاثاء، انعقاد الدورة الثانية من «ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين» بمشاركة نخبة العقول البحرية الإماراتية والإقليمية والعالمية المبدعة في العالم، لاستشراف آفاق توظيف الابتكار والتكنولوجيا الذكية في دفع مسار نمو وتطوير القطاع البحري العالمي. أثمرت الندوة عن مخرجات مهمة تكللت بوضع خارطة طريق واضحة للوقوف على السبل المثلى للنهوض بالقطاع البحري الدولي وفق المتطلبات التنموية الناشئة، وسط إشادة واسعة بتجربة دبي الناجحة في التحول إلى واحدة من أهم العواصم البحرية في العالم.وتفردت «ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين 2018»، باستضافة جلسة حوارية هي الأولى من نوعها على صعيد توفير منبر رائد لوجوه إماراتية قيادية في المجال البحري، للوقوف على واقع ومستقبل القطاع البحري، وذلك من منظور جديد قائم على الابتكار والتحول الذكي والاستدامة. وعقدت الجلسة الحوارية أعمالها بإدارة نوفل الجوراني، مدير إدارة مكتب دبي للتجمع البحري، وبمشاركة كل من المهندسة حصة آل مالك، المدير التنفيذي للقطاع البحري في «الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية»، وعبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، وعبير الشعالي، المسؤول التنفيذي للإدارة في شركة الخليج لصناعة القوارب «جلف كرافت»، والربان طالب سعيد اليماحي، نائب مدير المرفأ في ميناء الفجيرة. وأوضح عامر علي، المدير التنفيذي ل«سلطة مدينة دبي الملاحية»، أنّ «ندوة الإمارات لقادة المستقبل البحريين 2018» نجحت مجدداً في احتضان نخبة العقول البحرية المبدعة لبحث السبل المثلى لإعادة صياغة مستقبل الاقتصاد البحري استناداً إلى دعائم متينة قوامها الاستدامة والابتكار والتحول الذكي، وبما يتواءم والمتغيرات المتسارعة التي يفرضها القرن الحادي والعشرون، لافتاً إلى أنّ أهم ما ميز الدورة الثانية يتمثل في تخصيص جلسة نقاشية لنخبة الشخصيات القيادية الوطنية ضمن القطاع البحري الإماراتي، وهو ما أثمر عن مخرجات إيجابية تصب في خدمة الإنجازات النوعية التي تقودها دولة الإمارات وإمارة دبي على الخارطة البحرية العالمية. وأضاف: «تشرفنا بعقد جلسات مستفيضة حول حزمة من القضايا العالمية المؤثرة، وفي مقدمتها الشحن الذكي والوقود والأمن السيبراني والبحث والتطوير والابتكار، واضعين التجربة الريادية لدبي في دائرة الضوء باعتبارها نموذجاً عالمياً يُحتذى به في تطوير أحد التجمعات البحرية الأكثر ابتكاراً وتميزاً وتنافسية في العالم. ونتطلع قدماً إلى توطيد جسور التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين لترجمة المخرجات إلى إنجازات دافعة لمسار نمو وتطوير الصناعة البحرية وفقاً لمتطلبات العصر الرقمي».

مشاركة :