عبدالله بن زايد يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين البلدين

  • 10/31/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أعمال الدورة الثامنة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات، ومملكة البحرين، فيما ترأس الجانب البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية المملكة.حضر أعمال اللجنة نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في كلمته عن شكره وتقديره لأخيه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وجميع أعضاء الجانب البحريني لما قوبل به والوفد المرافق من كرم الضيافة، وحفاوة الاستقبال.وأكد سموه على ما يجمع بين البلدين من مصير مشترك، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتابع السياسات الاقتصادية لمملكة البحرين، مشيداً بالسياسة الحكيمة لملك البحرين.ودعا سموه القطاع الخاص لتعزيز العمل المشترك بما يؤدي لتطوير الاستثمار المباشر بين البلدين.وقدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعوة وزير الخارجية البحريني، وأعضاء اللجنة لزيارة الإمارات لعقد اجتماعات الدورة القادمة للجنة في العام المقبل.من جانبه، أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في كلمته أن التواصل والتعاون بين مملكة البحرين ودولة الإمارات هو تجسيد واستمرار لنهج عظيم سلكه القادة، والآباء الأولون.واستذكر وزير الخارجية إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجهوده في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعمه في أول قمة استضافتها أبوظبي.وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بالتوقيع على محضر اجتماع اللجنة، وعلى عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بمملكة البحرين، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات.وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عقد قبيل انطلاق أعمال اللجنة اجتماعاً مشتركاً مع الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين.وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن اعتزازه وتقديره لما تتسم به العلاقات الأخوية بين البلدين من تميز وازدهار على المستويات كافة.من جانبه، رحب وزير الخارجية البحريني بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات والتي تستند إلى أسس راسخة من الود والاحترام، وما يربطهما من وشائج القربى، ووحدة المصير المشترك. وفي الختام أصدرت اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين بيانها الختامي لأعمال الدورة الثامنة التي عقدت على مدار يومي 29 و30 أكتوبر/‏ تشرين الأول الجاري في المنامة.وجاء في البيان الختامي:«إنه انطلاقاً من النهج المبارك والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وحرصهما على تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين على المستويات كافة، واستناداً إلى الروابط الأخوية التاريخية الراسخة والوثيقة القائمة بين البلدين، وما يربط الشعبين الشقيقين من وشائج قربى، وتلبية لدعوة من الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بزيارة البحرين في الفترة من 29 إلى 30 أكتوبر 2018.وعقدت اللجنة العليا المشتركة اجتماع دورتها الثامنة يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، برئاسة كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين.واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات، وعبرا عن ارتياحهما لما تحقق من نتائج إيجابية في إطار اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة للتعاون.ووقع الجانبان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن النقل البري بين البلدين.كما تم التوقيع على مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجالات الثقافة والتعليم العالي وحماية المستهلك والكهرباء والماء، والتخطيط الحضري والسياحة.وشهدت اللجنة أيضاً، التوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بالبحرين، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، للاحتفاء بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية.وأكد الجانبان دعم السعودية في مواجهة التهديدات والمخاطر، وفي مقدمتها آفة التطرف والإرهاب.كما أكد الجانبان على سيادة الإمارات على جزرها الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى»، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة الإمارات، ودعوة إيران إلى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية بالمفاوضات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.ورفض الجانبان التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في الشؤون الداخلية للبحرين والدول العربية، واستنكارهما دعم إيران للجماعات الإرهابية، وشددا على ضرورة التزام إيران بمبادئ ونصوص القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، أو اتخاذ أية إجراءات تؤدي إلى زيادة التوتر وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وأكد الجانب الإماراتي على دعمه للبحرين فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.وشدد الجانبان على التزامهما وموقفهما الثابت بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.كما أكدا أن مبادرة السلام العربية هي السبيل الأفضل لإنهاء الصراع العربي «الإسرائيلي».حضر أعمال اللجنة واللقاء المشترك الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين، ومحمد شرف الهاشمي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية، وأحمد علي البلوشي مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي». (وام)

مشاركة :