خطيبة خاشقجي تطالب ترمب بتنحية المصالح في جريمة القنصلية

  • 10/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت خديجة جنكيز خطيبة الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يجب أن يساعد في إظهار الحقيقة -الخاصة بمقتل خطيبها- وتنفيذ العدالة، وعدم السماح بالتستر على الجريمة». جاء ذلك في كلمة ألقتها جنكيز خلال مشاركتها في حفل تأبين خطيبها الراحل، أقامته منظمة «ميدل إيست مونيتور» أو «جهاز مراقبة الشرق الأوسط»، بالتعاون مع مؤسسة «منتدى الشرق» بالعاصمة البريطانية لندن.أعربت جنكيز عن سعادتها بتواجدها في هذه المناسبة بين أصدقاء خطيبها الصحافي، الذي قُتل في قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول في الثاني من شهر أكتوبر الحالي. كما أعربت عن عميق شكرها لحملة التضامن الكبيرة التي أظهرها الناس في مختلف أنحاء العالم، لكشف حقيقة ما حدث لخطيبها داخل قنصلية بلاده، وتابعت في السياق ذاته، قائلة: «لكن المواقف التي تبناها القادة السياسيون بعدد من الدول حول العالم -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- أشعرتني بخيبة أمل كبيرة». وأضافت: «فعلى الرئيس ترمب أن يساعد في إظهار الحقيقة، وتحقيق العدالة، وألا يسمح بالتستر على الجريمة، بل وعلى كل القادة السياسيين أو أي شخص آخر، ألا يسمح بالتستر على من ارتكبوا هذه الجريمة الوحشية». وانتقدت خديجة جنكيز، في حوار مع «رويترز»، رد فعل ترمب على مقتل خطيبها، وطلبت منه أن ينحي جانباً المصالح التجارية الأميركية ويسعى لكشف الحقيقة، كما طالبت الرياض بكشف المزيد من التفاصيل لتقديم من أمروا بقتل خاشقجي للعدالة. وأوضحت أن «جمال ترك في قلبي فراغاً عميقاً»، مشيرة إلى أنه «كان يكتب كل ما يؤمن به فقط، وكان رجلاً محباً لوطنه، وكان يؤمن بقضية بلاده والبشر، ويؤمن بضرورة حماية كرامة الإنسان، والحريات، والديمقراطية بالسعودية والمنطقة». واستطردت جنكيز قائلة: «لو كنت أعلم أن هناك أناساً شيطانيين ينتظرونه داخل القنصلية، لكنت فعلت كل ما بوسعي لمنعه من الدخول، لكن لم يكن يخطر ببالنا على الإطلاق أن مثل هذا الظلم وتلك الوحشية بانتظار جمال». في السياق ذاته، تساءلت جنكيز عن مكان جثة خطيبها، بعد اعتراف المملكة العربية السعودية بمقتله داخل مبنى القنصلية، مشيرة إلى أن الرياض «تعلم تمام العلم مكان الجثة، ومن ثم عليهم أن يجيبوا عليّ، أين جثة جمال؟».;

مشاركة :