أفاد تقرير صادر عن صندوق حماية الحياة البرية اليوم الثلاثاء بأن التنوع البيولوجي للأرض شهد فترة دمار كارثية خلال العقود الماضية، حيث تراجع عدد الحيوانات الفقارية بنحو الثلثين. وقال الصندوق في تقريره بعنوان " ليفينج بلانت " أن عدد الثدييات والطيور والأسماك والزواحف و البرمئيات تراجع بنسبة 60% في الفترة ما بين 1970 و.2014 ومن الأسباب الرئيسية لانخفاض أعداد الحيوانات الأنشطة البشرية، وتشمل تدمير البيئة والتصحر بالإضافة إلى صيد الأسماك وصيد الحيوانات الجائر والأشكال الأخرى من الاستغلال المفرط. وأضاف التقرير" ربما نكون نحن آخر جيل يمكنه أن يتخذ إجراء لمواجهة هذا الانخفاض، من الآن حتى عام 2020 سوف تكون لحظة حاسمة في التاريخ". وسجل مستوى الانخفاض ارتفاعا في جنوب ووسط أمريكا، حيث نفق 89% من الحيوانات الفقارية. وقال المدير العام للصندوق ماركو لامبيرتيني " لا يمكن أن يكون لنا مستقبل صحي وسعيد ومزدهر في هذا الكوكب في ظل عدم استقرار المناخ ونضوب المحيطات والأنهار والتصحر، وكل ذلك تم تجريده من التنوع البيئي، الذي يعتبر شبكة الحياة التي تحمينا جميعا".