أيدت محكمة التحكيم الرياضية يوم الثلاثاء طعنا قدمه سيريك كوناكباييف ضد قرار استبعاده من تصويت الشهر المقبل لاختيار الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للملاكمة. وعصفت مشاكل مالية وإدارية خطيرة بالاتحاد الدولي للملاكمة وجعلت مكان الرياضة في أولمبياد طوكيو 2020 في خطر وطالبته اللجنة الأولمبية الدولية بحل مشاكله الحالية بحلول الشهر المقبل أو مواجهة الاستبعاد من الأولمبياد. وأمرت المحكمة الرياضية الاتحاد الدولي للملاكمة بضم كوناكباييف، الذي تم منعه من منافسة المرشح الوحيد وهو الرئيس المؤقت جعفر رحيموف، في قائمة المرشحين في الانتخابات التي تقام خلال اجتماع الجمعية العمومية في الثاني والثالث من نوفمبر في موسكو. وكانت لجنة الانتخابات في الاتحاد الدولي أبلغت كوناكباييف، وهو كازاخستاني يرأس أيضا الاتحاد الآسيوي للملاكمة، بأنه لم يستوف الشروط الخاصة بتوفير دعم 20 اتحادا وطنيا. وقالت المحكمة الرياضية إن لجنة الانتخابات أخطأت في رفض بعض الترشيحات التي ساندت كوناكباييف. وأضافت في بيان: وبالتالي تم الاعتراف بأن سيريك كوناكباييف نجح في توفير 20 خطاب دعم لرئاسة الاتحاد الدولي للملاكمة في المهلة المحددة. وافقت المحكمة الرياضية على قبول الطعن وسمحت لسيريك كوناكباييف بالترشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للملاكمة. ويعاني الاتحاد الدولي من أزمات في السنوات الماضية وتم إيقاف وو تشينغ-كو الرئيس السابق في 2017 قبل أن يترك منصبه بسبب أزمات إدارية ومالية، وحل محله فرانكو فالتشينلي قبل أن يتولى رجل الأعمال الأوزبكي رحيموف المسؤولية بشكل مؤقت في يناير. لكن رحيموف كان ضمن قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية بسبب "تقديمه لدعم مادي" إلى منظمة إجرامية. وينفي رحيموف هذه المزاعم لكن اللجنة الاولمبية الدولية أبلغت الاتحاد الدولي بأنها غير راضية عن اختيار الأوزبكي لقيادة المنظمة. وحذرت اللجنة الاولمبية الدولية اتحاد الملاكمة في أكتوبر من أن الفشل في تسوية النزاع في اجتماع الجمعية العمومية الشهر المقبل ربما يؤدي إلى فقدان اللعبة موقعها في أولمبياد طوكيو 2020.