توصيات بدورات تدريبية في طب الكوارث والأزمات

  • 10/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى المشاركون في دورة الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ، باستمرار التدريب العملي والنظري لجميع منسوبي مستشفى الهيئة الملكية في الجبيل في طب الكوارث، بتنظيم الدورة التدريبية الأساسية ومن ثم الدورات التدريبية المتقدمة في طب الكوارث والأزمات، والعمل على خلق فريق متخصص من منسوبي مستشفى الهيئة في إدارة الأزمات والكوارث ليكون من أول المستجيبين لأي كارثة أو أزمة. وطالب المشاركون في الدورة التي عُقدت أخيراً في النادي البحري بمدينة الجبيل الصناعية ونظمها برنامج الخدمات الصحية للهيئة الملكية بالتعاون مع جامعة الملك سعود، بتنظيم مؤتمر طبي عالمي في طب الكوارث والأزمات يستقطب خبرات عالمية في هذا المجال لتبادل الخبرات والمهارات في إدارة الكوارث والأزمات، والعمل على تنمية القدرات وتشجيع البحث العلمي في مجال الكوارث والأزمات في المنطقة الشرقية بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والأهلية، والمراجعة الدورية لخطط الكوارث والأزمات في مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل وذلك من خلال التقييم الشامل لجميع المخاطر المحيطة التي قد تؤدي لحدوث كارثة أو أزمة. يذكر أن الدورة كانت بمثابة أول تدريب متقدم في كيفية التعامل مع الكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ طبياً، واختتمت بتدريب عملي (فرضية وهمية) لـ20 مصاباً تم من خلالها عمل محاكاة طبية لهم على هيئة كارثة طبية تدرب فيها المتدربين على حالة الاستجابة الكاملة كفريق طبي في مستشفى وتطبيق ما تعلموه من مبادئ وأساسيات اشتملت على غرفة التحكم والمناطق العلاجية والفرز والتطهير. من جانب آخر، أنقذ فريق طبي في مستشفى الفناتير في الجبيل الصناعية بقيادة استشاري الجهاز الهضمي والمناظير لدى الأطفال رئيس قسم الأطفال الدكتور عبدالعزيز الحربي، حياة طفل (عامين وأربعة أشهر) ابتلع قطعتين معدنيتين (ريالين) استقرتا في المريء، وأجريت له جراحة بواسطة المنظار الهضمي العلوي تكللت بالنجاح وخرج الطفل في حال سليمة. وشدد الحربي على أهمية الوعي الصحي ومعرفة الطريقة الصحيحة للإسعافات الأولية عند بلع هذه الأجسام المعدنية ونقل المصاب إلى أقرب مستشفى أو الاتصال في الخدمات الإسعافية على الرقم 997.

مشاركة :