الشليل يشيد بالموافقة على عقد “المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح ودور المملكة في تعزيزه”

  • 10/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد فضيلة الشيخ الدكتور/ تركي بن عبدالله الشليل مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة الرياض بالموافقة السامية الكريمة على عقد “المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه” مبينًا أنها تضاف إلى سلسلة مفاخر هذه الدولة المباركة ومآثرها في دعم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كأحد الأسس التي قامت عليها الدولة في عهد المؤسس الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومروراً بعهد أبنائه البررة من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز سلمان -حفظه الله ورعاه- فهي دولة قامت على العقيدة الصحيحة، فدستورها وتشريعها مستمد من الكتاب والسنة وفق منهاج سلف الأمة، وقد تجلت هذه الرعاية والاهتمام في إنشاء ودعم ومؤازرة جهاز يعنى بهذه الشعيرة الجليلة والواجب العظيم، في خطوة لا يوجد لها مثيل في العصر الحاضر، مما جعل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تؤدي واجباتها ودورها الريادي بكل اقتدار وتميز، مواكبة تطلعات ولاة الأمر -أيدهم الله- في خدمة الدين والوطن. وقال الشليل: إن هذا المؤتمر سيسهم -بإذن الله- إسهامًا فاعلاً في بيان منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيقاته المعاصرة، مع إبراز جهود المملكة العربية السعودية ودورها الرائد والمؤثر في تعزيز هذه الشعيرة، كما أن أبحاث المؤتمر ومحاوره تأتي لبيان المنهج المعتدل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونبذ النهج المتطرف أو الانحلال، ورد الشبه والأباطيل والافتراءات التي تثار من دعاة الفتنة وأعداء الدين والوطن. وبين الشليل أن هذا المؤتمر ينظم لأول مرة من قبل الرئاسة العامة بمبادرة من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ليترجم عنايته واهتمامه -وفقه الله- بتطوير الجهاز والرفع من مستوى الأداء، وزيادة الوعي لدى منسوبيه بالمنهج الصحيح، والنأي بهم وبالمواطنين عن التأثر بدعوات الغلو والتطرف والإرهاب والخروج عن سبيل المؤمنين. يضاف إلى ذلك حرص معاليه -حفظه الله- على توفير كل الوسائل والأدوات المعينة على إقامة المؤتمر بالشكل الذي يليق ومكانة هذه الشعيرة وعظيم ودعم ولاة الأمر لها. واختتم الدكتور الشليل تصريحه بسؤال المولى -جل وعلا- أن يحفظ على هذه البلاد دينها وأمنها واستقرارها وولاتها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه عز الإسلام والمسلمين، وأن يجزيهما عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

مشاركة :