وقّعت الهيئة العامة للاستثمار أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، بهدف التعاون في جذب وتطوير الاستثمارات في قطاعات الطاقة الذرية والمتجددة.وتضمنت الاتفاقية التي وقعها رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السلطان، مع محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر في مقر الهيئة، تطوير الميزة التنافسية لقطاع الطاقة الذرية والمتجددة عالمياً تحت مظلة (استثمر في السعودية)، ووضع إطار عمل لتقديم الخدمات والبيانات التي تدعم وتساند تنفيذ برامج الطاقة الذرية والمتجددة، وكذلك تحديد أبرز المعوقات والتحديات التي تعيق المستثمرين من دخول هذا المجال.وأوضح الدكتور السلطان أن الاتفاقية تأتي كجزء من التعاون لدعم المحتوى المحلي للطاقة النووية والمتجددة وكذلك توفير البيانات والمعلومات عن الطاقة المتجددة في المملكة من خلال شبكات قياس مصادر الطاقة المتجددة، وتبادل معلومات السوق، والبيانات وقواعد تخزين المعلومات.ويعد قطاع الطاقة من أهم القطاعات الاستراتيجية في المملكة، الذي يشهد نمواً متسارعاً، في حين تعتبر مصادر الطاقة الذرية والمتجددة من المصادر التي تنوي المملكة إدخالها في مزيج الطاقة الوطني، بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.