وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية مشروع لصيانة وتشغيل مخيم اللاجئين اليمنيين في أبخ بجمهورية جيبوتي، ويهدف المشروع إلى: تشغيل وصيانة الوحدات السكنية والمولدات الكهربائية والمضخات وشبكات البنى التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي، مساعدة اللاجئين للحصول على الخدمات الأساسية من سكن مناسب ومياه صالحة للشرب ومدرسة ومسجد وعيادات طبية.وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 815 ألف دولار أمريكي.كما وقع المركز اتفاقية مشروع لإدارة وحراسة مخيم اللاجئين اليمنيين في أبخ بجمهورية جيبوتي، ويهدف المشروع إلى: وضع آلية لتسكين اليمنيين في المخيم والإشراف عليهم، تشغيل مدرسة القرية السعودية مع الجهات الحكومية الجيبوتية، توفير الكميات اللازمة من المياه للاجئين، حماية وإدارة مرافق المخيم وسكانه.وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 246.065 دولاراً.ووقع المركز اتفاقية مشروع لتشغيل عيادات القرية السعودية في أبخ بمخيم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، ويهدف المشروع إلى: تقديم الرعاية الأولية الطبية للاجئين في مخيم أبخ، الحفاظ على حياة اللاجئين بمكافحة تفشي الأمراض المعدية ومنع انتشار الأوبئة، تقديم اللقاحات والتطعيمات اللازمة للأطفال، دعم وزارة الصحة الجيبوتية من خلال تقديم الرعاية الطبية وتخفيف الضغط على المستشفيات.وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 134.400 دولار.جاء ذلك على هامش ندوة (العمل الإنساني السعودي: أرقام تتحدث «اليمن نموذجاً») في جيبوتي، اليوم (الأربعاء) التي حضرها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إذ بين أن المملكة العربية السعودية قدمت خلال السنوات الثلاث الماضية مساعدات للجمهورية اليمنية بتكلفة إجمالية تجاوزت 11 مليار دولار أمريكي.وأوضح الربيعة خلال الندوة أن المملكة استقبلت على أراضيها أكثر من 561 ألف زائر يمني، وقدمت لهم الخدمات الصحية والتعليمية وفرص عمل حيث بلغ إجمالي الدعم المقدم لهم 1.1 مليار دولار أمريكي، كما أن مركز الملك سلمان للإغاثة خصص 136 مشروعاً لأطفال اليمن شملت قطاعات عدة منها الصحة والأمن الغذائي والتعليم، كما تقدمت المملكة بمبادرة إنسانية من خلال المركز تتمثل في المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» الذي يهدف إلى إزالة الألغام التي زرعتها المليشيات في الأراضي اليمنية.وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد وصل إلى مطار جيبوتي، واستقبله وزير الداخلية بجمهورية جيبوتي حسن عمر محمد برهان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي عبدالعزيز بن عبدالله الداود.ومن المقرر أن تستمر الزيارة مدة ثلاثة أيام، إذ يأتي تدشين المشاريع إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد، في الوقوف مع الأشقاء اليمنيين للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.