كشف لـ«عكاظ» رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني تتحقق حاليا من الصورة التي جرى تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي حول تعنيف طفل حفر الباطن من قبل زوجة أبيه، متمنيا ألا تكون صحيحة لأنها توحي عن تخلي بعض الأشخاص عن مسؤولياتهم تجاه أسرهم وفقدان العطف والرحمة. وقال «هناك توجيه لفرع حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية لمتابعة القضية والتحقق منها وإذا ثبت وقوعها فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة سواء فيما يتصل بحماية حقوق هذا الطفل وتقديم الرعاية له، أو معاقبة المتسببين في هذه القضية المأساوية»، مؤكدا أن للجمعية دور مع الجهات ذات العلاقة لحماية الطفل من خلال خطوات جادة تقوم بها، كما أنها تتأكد من أن الجهات الأخرى سواء الرقابية أو الرعاية أدت دورها في أي قضية عند الرفع أو التبليغ عن الحالات لتلك الجهات. وأفاد أن الجمعية تعمل مع وزارة الشؤون الإجتماعية لإصدار اللائحة التنفيذية لحماية الأطفال من الإيذاء والعنف، مبينا أن الجمعية تستقبل سنويا ما يقارب 11% من القضايا التي تصنف على أنها ضمن حالات العنف، مؤكدا وجود تعاون بين الجمعية وبين دور الحماية حول كيفية استلام الحالات أو معالجتها، داعيا إلى اهتمام وحماية أكبر مما هو عليه الآن وبشكل فوري، كما طالب بضرورة استقبال كافة الحالات التي وجدت صعوبة في قبولها لدى بعض دور الحماية.
مشاركة :