باشرت الإدارات الميدانية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تشغيل كافة طاقاتها من الكوادر البشرية والآلية، والعمل ميدانياً وفق خطط الحالات الطارئة، وتكثيف أعمالها في نظافة الساحات ومرافق المسجد النبوي، وذلك لما شهدته منطقة المدينة المنورة والمسجد النبوي من هطول الأمطار والتغيرات المناخية المتقلبة على مدار اليوم. وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد النبوي خالد بن معلث الرحيلي، أن الإدارة تعمل على تشغيل خطط الحالات الخاصة الطارئة في مثل هذه الأجواء وفي أيام المواسم ووقت سقوط الأمطار، وذلك وفق برامج زمنية ودورية يتم تنفيذها بطريقة مهنية تناسب حاجة المواقع وطبيعة كل منها. وتكثف أعمال النظافة غسيل الأرضيات والسجاد داخل المسجد النبوي وممراته وسطحه وساحاته، بواسطة مكائن غسيل خاصة ومزودة بمواد النظافة اللازمة والمعطرة، إضافة إلى أعمال تنظيف قواعد الأعمدة، وجميع الأجزاء المعمارية الداخلية والخارجية، وتلميع النحاسيات، والمقتنيات. يأتي ذلك حرصاً من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على توجيهات الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في خدمة المسجد النبوي لكل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- والعناية بالزوار والمصلين.