إعداد: علي نجميسدل الستار على مباريات الأسبوع الثامن مساء اليوم بإقامة اللقاء المثير الذي يجمع بين الوحدة وشباب الأهلي، وتشهد الفترة الأولى إقامة مباراتين، تجمع الأولى بين الجزيرة ومضيفه دبا الفجيرة، على أن يستقبل الوصل ضيفه الفجيرة المتألق والحصان الأسود.يشهد استاد آل نهيان بحلته الجديدة لقاء من العيار الثقيل، حين يستقبل الوحدة الرابع برصيد 13 نقطة ضيفه شباب الأهلي الخامس برصيد 12 نقطة.ويتطلع الوحدة إلى إيقاف نزيف النقاط، بعدما اكتفى بالحصول على نقطة واحدة في آخر جولتين،ما سيحفزه على تحقيق الانتصار في مباراة اليوم أملاً في أن يحتفل بأفضل طريقة بملعبه المتجدد.وسيحاول المدرب الروماني ريجيكامب سريعاً علاج السلبيات الدفاعية التي وضحت في المباريات الأخيرة، وتسببت في اهتزاز شباك الحارس محمد الشامسي 15 مرة وهي حصيلة مرتفعة لفريق يمني النفس بالوصول إلى اللقب.ويخوض شباب الأهلي اللقاء بمعنويات عالية بعدما رفع الفريق غلته إلى 3 انتصارات في الجولات الأخيرة، مستفيداً من البصمة التي صنعها المدرب الأرجنتيني أروابارينا الذي سيعول على فعالية عناصره الهجومية، وإن كان سيحتاج إلى عودة سريعة للكولومبي أيوفي من أجل هز الشباك.وبعدما عاد من الإسكندرية بتعادل ثمين أمام الأهلي المصري العريق بهدفين مقابل هدفين، سيعود الوصل إلى حلبة المنافسة في الدوري المحلي، حين يستقبل على أرض استاد الوصل في زعبيل ضيفه الفجيرة المتوهج هذا الموسم.وتحول الفجيرة في الجولات السابقة إلى خصم عنيد، بعدما استطاع الوصول إلى النقطة 11، ما فتح أبواب الأمل أمام رجال المدرب التشيكي إيفان هاشيك من الاقتراب من حلم الأمان، خاصة مع تعثر كل من دبا الفجيرة والإمارات في المراحل السابقة.وسيحاول هاشيك الذي يعود إلى الملعب الذي قدم به أوراق اعتماده وشهرته في ملاعب الإمارات من صنع مفاجأة جديدة بتلافي الوقوع في فخ الخسارة، مستفيداً من الأوراق الرابحة التي يعول عليها بقيادة الهداف الجزائري محمد بن يطو.ويحل الجزيرة ثالث الترتيب العام (15 نقطة) ضيفا على دبا الفجيرة الأخير (3 نقاط)، ويأمل «فخر العاصمة»أن تكون زيارته إلى ملعب الفجيرة إيجابية، وأن يسترد في ملعب الضيف الانتصار الذي ضاع منه في المرحلة السابقة أمام اتحاد كلباء.وسيخوض الجزيرة اللقاء بعدما تعرف على ما انتهت إليه مباراة العين مع الشارقة يوم أمس، ما سيحفزه على تحقيق الفوز.أما دبا الفجيرة الأخير، فيخوض المباراة رافعاً شعار إيقاف نزيف النقاط، والبحث عن المفاجأة السعيدة التي تضمن له فرصة تعزيز فرصته في البقاء بين الكبار، خاصة أن خسارة جديدة قد تعمق من جراح النواخذة وقد تسهم في إغراق مركب الفريق.