يستهل اليوم النصف النهائي من كأس الاتحاد التنشيطية للكرة الطائرة منافساته على صالة اتحاد اللعبة، إذ يلتقي في المباراة الأولى فريقا النجمة والمحرق في تمام الساعة السادسة مساء، بينما تجمع المباراة الثانية عالي ودار كليب في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، وفي الوقت نفسه يواصل لاعبو منتخبنا الوطني للكرة الطائرة غيابهم عن مشاركة فرقهم ابتداء من دور ربع النهائي نظرا لانشغالهم بمنافسات بطولة المنتخبات العربية للكرة الطائرة المستمرة حاليا في العاصمة المصرية القاهرة حتى 4 نوفمبر الجاري. لقاء خاص هذا هو أول لقاء رسميّ يضع الفريقين وجها لوجه خلال هذا الموسم، فالنجمة تأهل إلى هذه المباراة بعد فوزه في لقاء دور ربع النهائي على بني جمرة، بينما جاء تأهل المحرق هو الآخر على حساب فوزه على النبيه صالح، والنجمة يفتقد إلى خدمات لاعبه الدولي يوسف خالد، والمحرق يفتقد إلى تواجد الثنائي محمود العافية وحسن الحداد، وإذا كان البرازيلي ماثيوس محترف صفوف النجمة مرشّح للمشاركة في المباراة، فإن البورتريكي جاكسون محترف صفوف المحرق تتوقف مشاركته على حسن جاهزيته خاصة أنه التحق بصفوف الفريق قبل يومين قادما من إجازته السنوية. يمكن وصف لقاء النجمة والمحرق باللقاء الخاص بكل ما تعني الكلمة بغض النظر عن الظروف المحيطة بالمباراة، فالفريقان مطالبان بتقديم عرض قويّ يليق باسميهما أولا، وبأسماء عناصرهما ثانيا، ويمكن الإشارة إلى أنّ هذا اللقاء يمثل اختبارا آخر لجاهزية الفريقين بعد اختبار النبيه صالح هذا الأخير الذي تمكن من أخذ أربعة أشواط من الطرفين، وإذا كانت مشاركة حسين الجشي لاعب مركز3 في صفوف النجمة غير معروفة، فإنّ المحرق يهمه إظهار العين الحمراء بحائط الصد للبرازيلي ماثيوس محترف النجمة. تأكيد أم رد اعتبار؟ يختلف اللقاء الثاني، والذي يجمع فريقي عالي ودار كليب، إذ يعدّ هذا اللقاء هو الثاني لهما رسميا في هذا الموسم، إذ سبق لهما والتقيا في الدور التمهيدي وفاز به عالي، وبناء على ذلك ظروف المواجهة تطالب عالي أن يؤكد ما حققه في المواجهة السابقة ويفرض نفسه طرفا على المباراة النهائية، وتطلب من دار كليب أن يردّ اعتباره ويحول دون وصول عالي إلى نهائي المسابقة، مع وضع بعين الاعتبار أنّ كل مباراة لها ظروفها الخاصة، فصفوف عالي باتت مكتملة بوصول المحترف البورتريكي إدواردو هرنانديز الذي متى ما كان جاهزا سيفرض تواجده في المباراة، بينما يفتقد دار كليب ثنائي المنتخب محمد يعقوب وحسين عبد الله، بينما السرية تفرض نفسها على غياب علي إبراهيم الذي ربما يكون حضوره مفاجأة لقاء هذا المساء.