حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى بالسجن 15 سنة على المتهم بقتل والده بمنطقة سماهيج من دون قصد، وقالت المحكمة في حيثيات حكمها ان المتهم اسندت اليه المحكمة تهمة التعدي على سلامة جسم المجني عليه بسكينين فاحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي ولم يقصد قتلا، ولكن التعدي افضى إلى موته، وكان ذلك حال كونه تحت تأثير المخدر، كما أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة ومؤثرا عقليا في غير الاحوال المرخص بها قانونا، وتابعت أن الجريمتين المسندتين الى المتهم قد انتظمها مشروع إجرامي واحد وارتبطا ببعضهما ارتباطا لا يقبل التجزئة الامر الذي تقضي معه المحكمة بالعقوبة المقررة لأشدهما عملا بالمادة 66 من قانون العقوبات. وصرحت رئيس النيابة زينب سلمان العويناتي رئيس نيابة الاسرة والطفل بأن المحكمة أصدرت حكمها على المتهم في واقعة ضرب أفضى الى موت حيث تعود تفاصيل الواقعة الى قيام المتهم بالاعتداء على والده بواسطة سكين مما سبب له طعنتين احداهما في الصدر وأخرى في الظهر وانه فارق الحياة بعد ان تم نقله الى مستشفى الملك حمد. وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق في الواقعة فور إخطارها بالانتقال الى مستشفى الملك حمد ومعاينة جثة المتوفى وندبت الطبيب الشرعي للكشف على الجثة لبيان سبب الوفاة والذي انتهى الى ان سبب الوفاة جرح نافذ في الصدر ومن ثم انتقلت الى مسرح الجريمة وانتدبت خبراء الأدلة المادية لرفع الاثار التي تفيد التحقيق. ومن ناحية اخرى استمعت النيابة الى أقوال شهود الواقعة واستجوبت المتهم الذي اعترف بقيامه بتسديد الطعنات الى المجني عليه وأمرت بحبسه احتياطيا على ذمة القضية وتم إحالته الى المحكمة الجنائية المختصة التي أصدرت حكمها السالف البيان.
مشاركة :