قال محمد عبد القادر، رئيس تحرير مجلة شؤون تركية، بمؤسسة الأهرام المصرية، إن هناك أسباب عدة وراء الهجمات التركية على قوات سوريا الديمقراطية، موضحا أن أنقرة تدرك أن هناك مشكله تواجة الاتفاق الذي تم توقيعه مع أمريكا في يونيو/حزيران الماضي فيما يتعلق بإدارة العملية العسكرية في مدينة منبج، إذ ترى تركيا أن على قوات سوريا الديمقراطية الانسحاب، في الوقت الذي ترى فيه أمريكا أن الاتفاق يتطلب عمل دوريات مشتركة للقضاء على أي تهديد قد ينطلق من هذه المدينة. وأشار الخبير في الشأن التركي أن الرئيس أردوغان ربما يلوح بورقة داعش مرة أخرى مستغلا ما يتواتر عن وجود 15 ألف مقاتل من التنظيم الإرهابي في سوريا، ونتيجة التوتر القائم بين واشنطن وأنقرة، تسعى الأخيرة لاستخدام كل ما لديها من أوراق ضغط على الأكراد الممثلين في سوريا الديمقراطية وإخضاع هذه المنطقة لنفوذ روسي تركي مشترك. كانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت اليوم الأربعاء، تعليق الحملة العسكرية التي تشنها ضد تنظيم داعش الإرهابي شرقي سوريا. وجاء قرار التعليق إثر استمرار الهجمات والتدخل التركي على مناطق تخضع لسيطرة الأكراد حيث اتهمت قوات سوريا الديمقراطية أنقرة بتعمد شن هذا الهجوم لعرقلة حملتها ضد داعش. لمزيد من التفاصيل يتحدث الدكتور محمد عبد القادر، رئيس تحرير مجلة شؤون تركية بمؤسسة الأهرام، مع أحمد صبح، عبر الفقرة الإخبارية.
مشاركة :