فتحت الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي)، تحقيقاً لتحديد ما إذا كان أفراد حاولوا تشويه سمعة المحقق الخاص روبرت مولر، عبر دفع أموال لنساء لكي يتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن، وفق ما أعلنت الدوائر التابعة للقاضي الذي يشرف على التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام 2016. وتم الكشف عن المخطط المفترض بعد أن أعلنت امرأة، قالت إنها عملت لمولر قبل عقود، لصحفيين، أن شخصاً عرض عليها 20 ألف دولار لاتهام مولر بسوء سلوك جنسي. وقال بيتر كار المتحدث باسم مولر لوكالة فرانس برس «حين علمنا الأسبوع الفائت بأن نساء تلقين عروضاً مالية لسوق اتهامات كاذبة بحق المدعي الخاص، طلبنا فوراً من ال»إف بي آي» أن تجري تحقيقاً». ولم يعلن كار أي تفاصيل إضافية، لكن بيانه النادر يشير إلى أن مكتب مولر ينظر إلى الاتهامات بجدية. ولدى إحالة قضية ما لمكتب التحقيقات الفيدرالي، يتعين على الوكالة التحقيق في ملابساتها.وجاء بيان كار في اليوم عقب إعلان مقدم البرامج الإذاعية اليميني المتطرف جاك بوركمان، المعروف بالترويج لنظريات المؤامرة، خططاً «للكشف عن أول ضحايا الاعتداءات الجنسية لروبرت مولر»، اليوم الخميس. ونفى بوركمان أن يكون قد عرض أموالاً في إطار المخطط المفترض، واصفاً الاتهامات بأنها «زائفة». (أ.ف.ب)
مشاركة :