ثمن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمنح المالية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجهودهم الرامية إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية، مع انهيار العملة المحلية إلى مستويات قياسية. وقال لدى وصوله العاصمة المؤقتة عدن أمس: الأشقاء في المملكة سباقون إلى دعم اليمنيين بشكل متواصل ومستمر، وآخر ذلك وصول ناقلتين على متنهما مشتقات نفطية تقدر بقيمة 60 مليون دولار، مقدمة كمنحة إلى قطاع الكهرباء في اليمن، مشيرا إلى أن برنامج الحكومة سيركز على معالجة الخلل في منظومتي الإدارة والاقتصاد، وتفعيل الأجهزة الرقابية في كل مؤسسات الدولة. ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تواجه صعوبات كبيرة جراء انهيار الوضعين الاقتصادي والإنساني، حيث بات نصف المواطنين في فقر مدقع، فيما تتسع دائرة الجوع لتشمل الآلاف، بعد حرمان ميليشيات الحوثي الانقلابية نحو مليون و200 ألف موظف من رواتبهم. من جهته أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني أن انتفاضة نساء صنعاء كانت انعكاسا لحالة القمع والإرهاب والدموية التي تتعامل بها ميليشيات الحوثي الإيرانية مع معارضيها، أو حتى مع أي صاحب رأي في مناطق سيطرتها، كاشفا أن «الانتفاضة الكبرى» باتت قريبة، وكشف عن ممارسات الميليشيات الإيرانية والتطورات الميدانية على الجبهات مع المتمردين، إضافة إلى استخدام الأطفال دروعا بشرية، وخلافات الحوثيين الداخلية. ميدانيا سيطرت قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية على مرتفعات جديدة ومهمة على جبهة الملاحيط، بمركز مديرية الظاهر شمال غرب محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثي، بعد معارك عنيفة. وأكد اللواء عبدالكريم السعدي، قائد لواء العروبة، أن قوات اللواء بدعم من التحالف تمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات الرابطة بين الملاحيط وجبال مران، حيث معقل زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي. وتوغلت قوات ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني في منطقة الكيلو 16 عند المدخل الشرقي للحديدة، وصدت محاولات هجومية فاشلة للميليشيات في مربع كيلو 10 بمنطقة كيلو 16، بينما شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثي في منطقة كيلو 16 وكيلو 10 شرق المدينة، قتل خلالها نحو 30 عنصرا من الميليشيات وأصيب العشرات. واستهدفت مقاتلات الجو التابعة للتحالف بغارات عدة تعزيزات للميليشيات في منطقة برع ومديرية السخنة شرق محافظة الحديدة، كانت في طريقها من محافظة ذمار. مشاهدات يمنية مصرع القيادي الحوثي وليد يحيى الكبسي، المسؤول المالي المعين من قبل قيادات الميليشيات الانقلابية على جميع جبهات الساحل الغربي، مع مرافقيه بغارة جوية للتحالف العربي، وذلك بعد أسبوع من توليه منصبه. مقتل وإصابة 6 مدنيين بينهم نساء وأطفال بقصف حوثي على إحدى قرى مديرية مقبنة بتعز. قوات الشرطة العسكرية اليمنية في مدينة مأرب تضبط شحنة أسلحة مهربة، في الخط الرابط بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب.
مشاركة :