د. التركي : المطالبة بإيجاد إستراتيجية لمواجهة الإعلام المعادي

  • 1/8/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة العرب الإلكترونية - مكة المكرمة شرف معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الدكتور / عبدالله بن عبدالمحسن التركي مساء الأربعاء 16/3/1436هـ اللقاء الذي نظمه فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة . ولدى وصوله لمقر الهيئة قام معالي أمين عام الرابطة بجولة على مقر الفرع حيث كان في استقباله منسق فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة الأستاذ / فهد الأحيوي . بدأ الحفل بآن من الذكر الحكيم تلاها الشيخ سجاد مصطفى كمال الحسن ، ثم ألقى منسق فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة الأستاذ / فهد الأحيوي كلمة رحب فيها بمعالي أمين عام الرابطة ، وبالحضور مستعرضاً الإنجازات التي حققتها هيئة الصحفيين السعوديين فرع مكة المكرمة منذ نشأتها ، ومعرفاً بالأعمال المنوطة بها من العناية والاهتمام بالإعلاميين والصحفيين في كل ما يواجهونه من مشاكل وتحديات وعقبات . بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي كلمة في الحضور تحدث فيها عن دور المواطن في مواجهة الإعلام المعادي موضحاً أن المواطن في المملكة العربية السعودية له رسالة عظيمة ليست لأي مجتمع في الدنيا ، فالإسلام أنطلق من الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث يتجه المسلون في صلواتهم مضيفاً أن الدولة السعودية قامت منذ تأسيسها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وطبقت الشريعة الإسلامية ، مبيناً أن المحاكم والمؤسسات الحكومية في مختلف المجالات تتقيد بأحكام الإسلام ، والنظام الأساسي للحكم ينص على أن دستور المملكة الكتاب والسنة وأن أي مادة أو نظام يتعارض مع الكتاب والسنة لا اعتبار له . وأضاف معاليه : أن قيادة المملكة العربية السعودية برئاسة خادم الحرميين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود ، وسموه ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود ، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدا لعزيز آل سعود تتابع القضايا الإسلامية وتدعم المسلمين المحتاجين ، إضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين فهي أعظم خدمة تقدم للمسلمين ، فلدينا خصائص لا توجد في أي منطقة في العالم فلا بد من هذه الخصائص أن تنطبع في نفوس أبناء المملكة وهي الرسالة الإسلامية . وأضاف معاليه : أن الإنسان إذا وعى رسالته في الحياة استطاع أن يواجه أي عدو وأي خصم ، وبذلك يسهم في حل أي مشكلة مع اختلاف المستويات بين المهام فهناك المجال القضائي ، والمجال الإعلامي ، والمجال السياسي ، وتطرق معاليه إلى عنوان الحوار في هذا اللقاء ( دور المواطن في مواجهة الإعلام المعادي ) متسائلا ما المقصود بالإعلام المعادي ، ولماذا هذا العداء وقال : إن الإجابة عليه تتطلب أن نعرف خصائص المملكة العربية السعودية ، ونقول أن العداء إذا وجه إلى المملكة فإنه موجه إلى الإسلام بالدرجة الأولى في مختلف المجالات فهده القضية لا بد أن تربط بالإسلام بشكل أساسي فالإسلام رسالة باقية إلى أن تقوم الساعة بعيدة عن التحريف . وأوضح الدكتور التركي أن البعض يخاف من الإسلام ، يخاف من الدين الصحيح ، ومن هنا تأتي المعضلة ، فمثلاً البعض يتكلم عن الإسلام البديل ، وأن المراد بهذا هو الابتعاد عن الإسلام الصحيح ما كان في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما سار عليه السلف الصالح ، فهذا أعداء للإسلام والمسلمين وللدول العربية التي تحمل هذه الرسالة وهذا الأمر ليس بجديد وفي التاريخ الإسلامي حدث منذ عهد الرسالة ويتغير من وقت إلى آخر ، وأكد معاليه على تصحيح صورة الإسلام في وسائل الإعلام المختلفة باعتبارها رسالة عظيمة تخدم قضايا الإسلام والمسلمين . وتطرق معاليه في حديثه عن الخوف من الإسلام والذي مع الأسف نجد أن أعداء الإسلام الذين يتبنون مواجهة الإسلام الصحيح ويغذون في المسلمين الطائفية والحزبية من أجل الإساءة للإسلام الصحيح ، ودلل على ذلك بما يجري في العديد من بلاد العالم العربي والإسلامي من أعمال يندى لها جبين المسلم ، فكيف يحصل هذا في الأمة الإسلامية ، وتساءل معاليه أن بعض من يدعي الإسلام ويزعمه مع ذلك يدعم هذه التوجيهات البغيضة ، لذا من هنا تأتي رسالتنا لمواجهة هذه المشكلات . ثم بدأ الحوار المفتوح الذي أداره الدكتور خضر اللحياني أجاب فيه معاليه على بعض الاستفسارات والأسئلة التي وجهت إليه . عقب ذلك تم تكريم معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي من قبل منسق فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة . وفي السياق نفسه وقعت مذكرة تعاون بين فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة والهيئة الإسلامية العالمية للإعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل أضيف في : منذ 12 ساعة 03:56 | تعليقات : 0 | إهداء : 0 | زيارات : 0 | طباعة | حفظ بإسم | حفظ PDF

مشاركة :