تنافسية الإمارات عزيمة لا تلين

  • 11/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نعم، التنافسية العالمية ليست مجرد تصنيفات، بل هي إصرار والتزام بالتحسين المستمر للمؤسسات والخدمات والتشريعات. كما يؤكد محمد بن راشد، وما ترتقي إليه الإمارات من قمم اليوم، بالقفز 10 مراتب إلى المركز 11 عالمياً في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2019 الصادر عن البنك الدولي، ومحافظتها على صدارة المنطقة، ليس إلا تأكيداً من الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً أنها لن ترضى إلا بالرقم «واحد»، وأنها تسير بإصرار وعزيمة لا تلين، وعمل يومي جادّ، لتحقيق طموحاتها لتكون في صدارة دول العالم في مختلف المجالات. الإمارات باتت اليوم من أهم مراكز الاقتصاد العالمية الجاذبة للمستثمرين والشركات من كل مكان، وأصبحت أرضاً تحتضن المبتكرين ورواد الأعمال والموهوبين من جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم مما حققته من مكانة دولية في كل ذلك، فإنها تواصل العمل برؤية ثاقبة لقيادة تحفّز الجميع لمزيد من العطاء، وبجهود الحكومة ومؤسساتها الاتحادية والمحلية، بل بجهود كل فرد، لتحقيق الطموحات في دولة تضاهي الأفضل في العالم في جميع قطاعاتها ومؤسساتها وخدماتها. قمم وإنجازات تستحقها دولتنا، وهي الدولة التي انتهجت منذ البداية الانفتاح على العالم، والإسهام الفاعل مع دوله بما فيه خير الجميع، لتخطّ تجربة فريدة في العمل تستفيد من تجارب الآخرين وتفيد بتجاربها، وهذا ما يجدد تأكيده محمد بن راشد في قول سموه: «تجربة الدولة ونجاحها في خلق أفضل بيئة أعمال جاذبة في المنطقة ليست سراً، وأبوابنا مفتوحة لأي جهة راغبة في التعلم من الدروس والتجارب». نعم، فهذه التجربة التي تميزت بانتهاجها هدفاً أسمى هو إسعاد الإنسان وتسهيل حياته، وابتكار إجراءات فاعلة لتحقيق ذلك، وخلق بيئة جاذبة للأعمال وأصحاب الأفكار وللعيش، هي تجربة حق أن تحتذى عربياً وعالمياً. مَن يعِشْ على أرض الإمارات يرَ ما تحقق فيها من معجزات على أرض الواقع، وليس في التصنيفات فقط، ويفخر بأنه يعيش على أرض الأحلام وتحقيقها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :