أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أن علم الإمارات يعد رمزاً وطنياً للدولة ولأبنائها يرفعونه فوق هاماتهم ومبانيهم تعبيراً عن تقديرهم لهذا الرمز الذي يمثل مجد وطنهم وعزته. وقالت سموها في كلمة لها بمناسبة "يوم العلم" الذي تحتفل به دولة الإمارات كل عام بالتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" مقاليد الحكم ..أن علم الوطن هو رمز عزته وتعبير عن سيادته ووحدة ترابه وأراضيه ومن أجله سطر الآباء والأجداد والأبناء التاريخ وغدت رايته خفاقة يرفعها الأبناء تعبيراً عن الفداء والبذل والعطاء. وأوضحت أن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو الذي علمنا بأن يكون علمنا رمزنا وعزتنا وألاّ يعلو عليه شيء وسارت القيادة الرشيدة على هذا النهج الذي أثبت اهميته في زرع حب الوطن في نفوس الأبناء واهتمامهم به باعتباره الراية التي يستظلون بها. واضافت ان علم الإمارات يرتفع في سماء العز والرفعة فهو أمانة يحفظها الإماراتيون بكل فئاتهم وأعمارهم رجلاً وامرأة لأنه جزء من تاريخهم وعزتهم ومجدهم وهو مفخرة لهم ينبغي الالتفاف حوله ليعطي المعنى الحقيقي له في رفع شأن الإمارات القوية بأبنائها وتراثها وأصالتها وتحافظ عليه ليكون عنوان تقدمها. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن العلم يحمل الصفات ذاتها وهي صفات الوحدة منذ زايد الخير فهو أمانة غالية ترتبط بها كل الإمارات ويعبر عن ذلك قول زايد طيب الله ثراه " انه أمانة غالية في أعناقنا فهو يحمل خصوصية الإماراتيين وهو الدرع المزروع في القلوب والمشاعر". واختتمت سموها تصريحها قائلة : إن أبناءنا وبناتنا اثبتوا صدق مشاعرهم في التمسك بعلم بلادهم اذ يقدم الأبناء واجبهم تجاه الوطن فتجود الأم الإماراتية بفلذات أكبادها دفاعاً عنه وعن مكتسباته وتقدم عائلة الشهيد الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن لتظل رايته خفاقة مرفوعة فوق هامات الأبناء وفوق سماء الوطن ليبقى محمياً بسواعد أبنائه وصلابتهم أمام الأخطار التي قد تصيبه أو تحاول النيل من عزته وكرامته.
مشاركة :