هذه بنود اتفاق "تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" بإدلب

  • 11/1/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من المواجهات الدموية بين عناصر من "الجبهة الوطنية للتحرير" ومقاتلين من "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) أمس الثلاثاء في ريف #إدلب، والتي استمرت حتى ساعات فجر اليوم، إلا أن كلا الطرفين أعلنا منذ ساعات الصباح الأولى عن هدنة تقتضي بوقف إطلاق النار بشكلٍ فوري والإفراج عن الأسرى لدى الطرفين. وينص الاتفاق المبرم بين الطرفين على تشكيل لجنةٍ للتحقيق في مقتل قياديين اثنين من "هيئة تحرير الشام" قتلا قبل يومين، حيث تتهم الهيئة فصائل محسوبة على "الجبهة الوطنية للتحرير" في مقتلهما. وسيكون هناك طرف ثالث يتابع هذه اللجنة على أن يباشر عمله على الفور. موضوع يهمك ? أبلغ الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الجديد إلى سوريا، جيمس جيفري، ممثلي دول المجموعة الصغيرة الغربية - العربية، خلال...عقوبات أميركية مرتقبة على النظام السوري سوريا وتضمن الاتفاق أيضاً بقاء بعض القرى في ريف إدلب على حيادها السابق دون مظاهر عسكرية فيها، بالإضافة لمنع التدخل في أمور مجالسها المحلية، ومنها قرية "تقاد"، مع بقاء "هيئة تحرير الشام" في مغارتها هناك، مقابل انسحاب "الجبهة الوطنية" من "تلة الشيخ الخضر" وعودة الهيئة إليها، بالتزامن مع بقاء بلدة "كفر حمرة" خالية من مقرات فصيلي "أحرار الشام" و"الزنكي". ويسمح الاتفاق لفصيل "أحرار الشام" بإنشاء غرفة عملياتٍ من جهة "الليرمون ـ إكثار البذار" مع تأكيد البند الأخير منه على حل القضايا العالقة بين الطرفين على مستوى القادة على أن يتم لتسويتها في أقرب فرصة. الجبهة الوطنية: لا نود تضخيم الأمور أكثر ورفض قادة في "الجبهة الوطنية للتحرير" التعليق على هذا الاتفاق، وقال مقاتل من الجبهة لـ"العربية.نت": "لا نود تضخيم الأمور أكثر". وامتنع النقيب ناجي مصطفى، الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية" عن الإدلاء بتصريحات صحافية للأسباب ذاتها. وتسيطر "الجبهة الوطنية" على مساحات كبيرة في إدلب وريفها، وهي أكبر فصيل مسلح يلي تنظيم "هيئة تحرير الشام"، من حيث سيطرتها على مناطق مختلفة في إدلب وريفها، ويبلغ تعداد مقاتليها نحو 70 ألفاً، وفق الناطق الرسمي باسمها. وكانت مواجهات عسكرية عنيفة، ليست الأولى من نوعها، قد اندلعت أمس الثلاثاء بين "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام" نجم عنها 13 قتيلاً في غضون 24 ساعة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن 7 منهم ينتمون لـ"هيئة تحرير الشام". وعلى الرغم من اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو الذي أبرم منتصف أيلول/سبتمبر الماضي والذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، إلا أن "هيئة تحرير الشام" ترفض الانسحاب من المنطقة بالكامل وتتعهد بمواصلة القتال ضد النظام السوري. ويذكر أن إدلب هي آخر معاقل المعارضة السورية المسلّحة، ويسيطر عليها قطبان عسكريان وحيدان، هما "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير".

مشاركة :