شهد مسرح اللوفر أبوظبي، مساء أمس، الحفل الختامي لبرنامج «سفراء اللوفر أبوظبي»، بحضور محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسيف سعيد غباش، وكيل الدائرة، حيث تم تخرّج عدد من المشاركين بالبرنامج ليمثلوا المتحف، ويكونوا الوجهة المشرفة له أمام الزوار. ثقة ومهارة وقام المبارك بتكريم المشاركين بالبرنامج تقديراً لعملهم الاستثنائي ودعمهم للمتحف، حيث إن برنامج «سفراء اللوفر أبوظبي»، أتاح الفرصة لموظفي دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وطلاب الجامعات للتطوع في سبيل نشر رسالة المتحف. كما أمدّ البرنامج المتطوعين بالمعرفة والثقة والمهارات اللازمة للتفاعل مع زوار المتحف، إذ ألمّ المتطوعون بمجموعة المتحف الفنيّة وباتوا قادرين على نقل المعلومات حول القطع المعروضة إلى الزوار، ليبثوا الحياة في المتحف ومعروضاته، كما يهدف البرنامج بشكل جوهري إلى إعداد سفراء يساعدون على تقديم تجربة غنية ومثمرة لجميع الزوار، وذلك من خلال هذا البرنامج الذي امتد على مدار 13 يوماً، واشتمل على العديد من المراحل. عمل ممتع وفي لقاء «الاتحاد» مع حمدة المحيربي خريجة برنامج «سفراء اللوفر أبوظبي»، ومختصة في الدراسات الدولية لثقافة الشعوب، قالت إنها فخورة بهذا الإنجاز الهام، وتعتز بأن تمثل اللوفر لأنه من أهم العلامات والمناطق في العاصمة أبوظبي، وأضافت المحيربي أن هذا التدريب يمكنها من التواصل مع جميع شعوب العالم من خلال زياراتهم للمتحف. موضحة «إنه لعمل ممتع يضيف لي الكثير من الأفكار والمعلومات الثقافية والتاريخة». وبدورها، عبرت ريم التميمي اختصاص علوم سياسية وثقافية، عن سعادتها بأن تكون سفيرة لبلادها من خلال متحف اللوفر الذي يجمع فيه أهم القطع والمنحوتات واللوحات التشكيلية التي جاءت من جميع ثقافات العالم. فرصة ثمينة ومن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، قال خميس الحفيتي إن انضمامه لسفراء اللوفر أبوظبي يمثل فرصة ثمينة ومميزة، حيث أتاحت لنا التعرف على الفنانين والأساتذة المشاركين بأعمالهم الفنية في المتحف، وكذلك الزوار الذين يتوافدون من كل حدب وصوب على المتحف، ونأمل أن نكون خير سفراء وواجهة مشرفة لبلدنا من خلال التواصل مع كل الزوار.