أعلنت وزارة العدل اليوم (الأربعاء)، عن آلية رفع الدعاوى في المحاكم العمالية، مصنفة تلك الآلية إلى ثلاثة أقسام، أولها الدعاوى العمالية الخاضعة لنظام العمل، ودعاوى العمالة المنزلية ومن في حكمهم، وأخيراً الدعاوى المتعلقة في شكاوى أصحاب العمل والعمال ضد القرارات الصادرة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فيما يتعلق بالاشتراك والتسجيل والتعويض. وقالت الوزارة في بيان، إن الدعاوى العمالية الخاضعة لنظام العمل تمر في خطوتين، الأولى تقديم طلب من العامل أو صاحب العمل لمكتب العمل المختص مكاناً بإجراء التسوية الودية في شأن المنازعة العمالية وفقاً لما نصت عليه التوجيهات الصادرة بذلك من مجلس الوزراء، وتكون الفترة الزمنية المعطاة للصلح 21 يوماً، مفيدة بأنه بعد انقضاء المدة المحددة نظاماً ولم يتم الصلح؛ يرفع مكتب العمل المختص مكاناً المنازعة للمحاكم العمالية إلكترونياً، لتأخذ الدعوى مجراها القضائي. وأوضحت أن دعاوى العمالة المنزلية ومن في حكمهم تمر كذلك في خطوتين، أولاهما رفع المنازعة من العامل أو صاحب العمل لدى لجنة الفصل في خلافات العمالة المنزلية ومن في حكمهم. وحددت الأنظمة مدة خمسة أيام للصلح، وإن لم تنته صلحاً، يكون أمام اللجنة 10 أيام لإصدار قرارها في النزاع، مشيرة إلى أن دعاوى العمالة المنزلية وفي حال لم تنته لدى اللجنة المختصة تستقبل المحكمة العمالية تظلماً ممن صدر القرار ضده، بتقديم طلب الاعتراض على قرار اللجنة للمحاكم العمالية إلكترونياً، لتأخذ الدعوى مجراها القضائي. وفيما يتعلق في شكاوى أصحاب العمل والعمال ضد القرارات الصادرة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فيما يتعلق بالاشتراك والتسجيل والتعويض، بينت الوزارة أن هذه النزاعات تمر في ثلاث مراحل، تتمثل الأولى بتقديم الطلب من العامل أو صاحب العمل لدى الجهاز المختص في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتتمثل الثانية في الاعتراض على القرار الصادر لدى الجهة المختصة في المؤسسة، ثم تدخل المنازعة مرحلة التظلم من عدم قبول الاعتراض المقدم للمؤسسة لدى المحاكم العمالية برفع الدعوى لدى المحكمة إلكترونياً. وأشارت الوزارة إلى أن المحاكم العمالية تستقبل الاعتراض على القرارات الصادرة من لجان العمالة المنزلية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية داخل المحاكم، تمهيداً لإطلاق البوابة الإلكترونية المخصصة للنزاعات العمالية. المحكمة العمالية في الرياض التي افتتحت قبل أيام. (حساب وزارة العدل - تويتر)
مشاركة :