تنطلق غدا الجمعة في أسترايا كأس آسيا لكرة القدم بمشاركة 16 فريقا منهم تسعة منتخبات عربية لأول مرة بالتاريخ. غزو عربي للأراضي الأسترالية يقابله تفوق الساموراي الياباني المدافع عن اللقب، والدوري المصري يتواجد أيضا في ثاني أقدم بطولة قارية في التاريخ. أهلا بفلسطين كان الفريق دائما يفشل في عبور التصفيات خلال الـ15 سنة الأخيرة.. لكن هذه المرة نجح المنتخب الفلسطيني في بلوغ نهائيات البطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه بكأس التحدي الآسيوي العام الماضي. يقود كتيبة الفرسان حارس الأهلي المصري سابقا رمزي صالح والذي يلعب حاليا لفريق مصر المقاصة، إذ يعد اللاعب الوحيد بالبطولة الذي يتواجد في الدوري المصري. تسعة منتخبات عربية مشاركة، أي أكثر من ثلثي البطولة تتحدث بالعربية، على رأس هذه الفرق العراق..آخر منتخب عربي رفع الكأس عام 2007 في نهائي عربي خالص سجل فيه يونس محمود هدف الانتصار على السعودية. توج وقتها قائد أسود الرافدين بجائزة أفضل لاعب في البطولة..إذ يعد اللاعب العربي الوحيد الذي حصل عليها. محاربو الساموراي المنتخب الياباني هو الأكثر نجاحا في تاريخ أقدم بطولة قارية بعد كأس كوبا أمريكا. حامل اللقب فاز بالبطولة أربع مرات من آخر ست نسخ للمسابقة جعلته يتربع على عرش الكرة الآسيوية كأكثر فريق حمل الكأس، ولا يقتصر الأمر على ذلك.. فاليابان ضيف دائم في نصف النهائي منذ تنظيمها للبطولة عام 1992. فريق الساموراي الأزرق يأمل في نسيان فشله الذريع بكأس العالم الماضية حين يبدأ حملة الدفاع عن اللقب مع مدربه المكسيكي خافيير أجيري آخذا بعين الاعتبار تأهل حامل لقب البطولة دائما على الأقل لربع النهائي. الصقور الخضر زعماء العرب المنتخب السعودي هو الفريق العربي الأفضل في كأس آسيا..فهو أكثر منتخب على مستوى القارة وصل للمباراة النهائية. ثلاثة ألقاب حققها من خمس مباريات نهائية متتالية لعبها خلال 16 سنة (1984-2000)، الصقور الخضر مع منتخب اليابان يهيمنان على القارة عن طريق التتويج بسبعة ألقاب من آخر ثمانية نسخ للبطولة. أحرز العرب خمس بطولات من 15 نسخة سابقة لكأس آسيا، المنتخب الإماراتي هو الوحيد الذي بلغ المباراة النهائية ولم يفز بالبطولة حين اصطدم بالسعودية على أرضه بأول نهائي عربي خالص عام 1996. منتخب الكويت حقق اللقب على أرضه عام 1980 في المرة الوحيدة من أصل ستة التي يحقق فيها فريق عربي البطولة على ملعبه. في البطولة الأخيرة عام 2011 بقطر لم يتأهل أي فريق عربي لنصف النهائي لأول مرة منذ عام 1972. أستراليا وفي ثالث مشاركة فقط ستستضيف أستراليا البطولة بعد خسارتها للنهائي في 2011 أمام اليابان، إذ شاركت في النسختين الأخيرتين بعد انضمامها للاتحاد الآسيوي عام 2006. في أول مرة تقام البطولة خارج قارة آسيا يستعد المنتخب الأسترالي لضربة البداية حين يواجه الكويت في لقاء الافتتاح. يذكر أن البطولة التالية في 2019 التي لم يتحدد منظمها بعد ستشهد زيادة عدد الفرق إلي 24 منتخب، وستكون التصفيات الخاصة بها مؤهلة أيضا لكأس العالم 2018 بروسيا.
مشاركة :