شنّ الكاتب الصحفي والمندوب الدائم للمملكة لدى “اليونسكو” زياد الدريس، هجومًا لاذعًا على قنوات الفتنة التي حاولت استغلال أحد مقالاته في الهجوم على المملكة، حينما انتقد أسلوب “بعض” المغردين الذين يتخذون من وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للدفاع عن المملكة بطريقة سلبية. وقال الدريس، في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، “أولاً: أُسئ فهم مقالي، إذ لم أكتب للوقوف ضد من يدافعون عن وطننا المستهدف من أعداء قريبين أو بعيدين، فأنا مع كل جهد يُبذل للدفاع عن هذا الوطن الغالي علينا جميعاً. وهم جنود كلمة وصورة وصوت، يستحقون الشكر والامتنان”. وأضاف “كانت ملاحظتي فقط على أسلوب (البعض)، والتبعيض هنا ينصرف إلى القلة، وليس على الجهد المقدر لجميع المنافحين عن وطننا وسط هجمة شرسة يتعرض لها منذ مدة ليست بالقصيرة ممن لا يُضمرون له الخير أبداً”. وتابع “أشرت إلى هذه الهجمة المتحالفة على وطني السعودية في تغريدات كتبتها هنا منذ أيام، ومان يمكن أن أستوعب ردود الفعل على كتابتي تلك لو أنها بقيت محصورة في التعاتب بين أبناء الوطن الواحد، أما وقد تمددت بالتعليق من فضائيات خارجية ومن شخصيات معروفة بعدائها لبلدي فإني أؤكد هنا بأني لا أقبل أبداً أن أُستخدم مطية للهجوم على وطني باسم الدفاع عني!”. وشدد الدريس، على أن “الهجوم على وطني هو هجوم عليّ وعلى أسرتي وعلى أهل هذا البلد واستقراره، والذي بحمدالله نرفل فيه بالأمن والرخاء، حمى الله بلادي وقادتها وشعبها من كل الشرور والأخطار”.