تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري https://shamel.org/panner صحيفة المرصد : نشر الإعلامي الراحل حمدي قنديل ، قبل 4 سنوات من وفاته مذكراته التي تحمل اسم “عشت مرتين” ونشرت في كتاب حمل الاسم نفسه، ليحكي بعض الملامح الخاصة بحياته هو ومن ارتبط بهم على مدار رحلته. وكشف عن كونه هو وأشقاؤه الذكور لم ينجبوا أطفالاً وهو أمر لم يزعجهم على الإطلاق وكانوا يشعرون بالرضا بقضاء الله، فيما أنعم الله على شقيقاته بإنجاب الإناث والذكور ، بحسب العربية نت . من بين زملائه في المدرسة كان هناك شخص امتدت به زمالته لسنوات طويلة، وهو عمرو موسى الذي صار بعد ذلك وزيرا للخارجية وأمينا للجامعة العربية ثم مرشحا للرئاسة المصرية. لقاؤه بنجلاء فتحي ذكر الإعلامي الراحل أنه في عام 1991 أوفد التلفزيون المغربي فريق تصوير لتغطية مهرجان القاهرة السينمائي، وإجراء مقابلات مع عدد من الفنانين من بينهم نجلاء فتحي التي لم تكن تشارك في المهرجان. وحينما اتصل بها لترتيب المقابلة طلبت ألا تجرى في منزلها بسبب تجديدها للديكور، واقترحت أن يتم التصوير بمنزل شقيقتها بمنطقة الدقي. بعدها فوجئ قنديل أن اللواء محمد السكري وكيل اتحاد التنس هو زوج شقيقتها وكان على معرفة مسبقة به، حيث دعاه إلى العشاء وهناك وجد أن الجميع ينادي نجلاء فتحي بـ “زهرة”. فاطمة الزهراء ليعرف منها أن اسمها الحقيقي هو “فاطمة الزهراء” واندهش من بساطتها وتلقائيتها، ثم أخذا يتحدثان عن باريس وذكريات الثنائي فيها، وحينما انصرف كان ينوي أن يلتقي بها مرة أخرى. وقتها أكد قنديل أنه وجد فيها شخصية ستضفي على حياته البهجة، وبالفعل تكرر اللقاء عدة مرات، وفي فصل الصيف ذهبت مع ابنتها “ياسمين” إلى الإسكندرية فتبعها إلى هناك وتكررت اللقاءات. اهتمامات مشتركة جمعت الثنائي، الاستيقاظ مبكراً ولعب الطاولة، وحب السفر، كما أنها كانت تتابع الشأن العام وتنفر من سهرات وحفلات المجتمع. أنا هتجوزك النهاردة ! بعد نحو أسبوعين من عودتهما إلى القاهرة، أجرى اتصالا بها وسألها كالمعتاد “عملتي لفة في النادي النهاردة؟” فأجابته “كتير.. أكتر من اللازم”، وحينما سألها عن السبب أكدت أنها كانت تفكر في أمر هام، وفاجأته قائلة “أنا هتجوزك النهاردة”، ليرد عليها دون أن يدري “عظيم عظيم”. وبعدها سألته عما إذا كان لديه بطاقة تحقيق شخصية، لكنه لم يكن قد استخرجها بعد، فطلبت منه القدوم إلى منزلها في الخامسة ومعه جواز السفر، قائلة له “موافق ولا هترجع في كلامنا؟”، فأجابها “موافق أكيد”. ازداد إعجابه بطريقة عرضها للأمر، وحينما التقى بها سألها عن رأيها في حال قام بالمماطلة معها، مؤكدة له أنهما ليسا في قصة غرام مشتعل، وهما بالغان وسبق لهما الزواج، وبالتالي لن تحزن عليه إن تنصل من الأمر، لأنه وقتها لن يستحق ثقتها التي وضعتها فيه.
مشاركة :