قالت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن ثقافة ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة مع ارتفاع النمو السكاني، بالإضافة إلى ثبات حصة مصر السنوية من مياه النيل، مع تداعيات بناء سد النهضة، بعد أن تخطت نسبة إهدار المياه بمصر 25%.وأردفت النائبة "أنه يجب إطلاق حملات مستمرة لترشيد استهلاك المياه، بهدف نشر ثقافة الترشيد بين المواطنين، ورفع الوعى في التعامل مع الموارد المائية، وبيان أهمية الحد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التى تسهم فى إهدار كميات كبيرة من المياه يوميًّا وبشكل مستمر، بالإضافة إلى التعرف على التصرف الرشيد فيها، والحفاظ عليها".وأشارت عضو مجلس النواب إلى أهمية تكاتف الجهود الحكومية مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص؛ لنشر الوعي بأهمية الترشيد في استهلاك الموارد المائية بين المواطنين، والحفاظ على الاستثمارات التى تضخها الدولة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بشكل مستمر.ونوهت بأهمية التوسع في إنشاء مشروعات تطوير الري وتقديم الدعم الفني للمزارعين وتنفيذ حملات توعية بينهم لتوضح أهمية هذه المشروعات وكيفية التعامل معها وبيان أنها ترفع قدرة الدولة على توفير 40% من استهلاك مياه الري، بالإضافة إلى زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والبستانية بنسبة تصل إلى 20% ورفع جودة المنتجات الزراعية وترشيد استهلاك طاقة المحروقات.وأكدت أهمية تشجيع استخدام أساليب الري الحديثة مثل "ري بالتنقيط"، فضلًا عن استخدام الطاقة الشمسية في عملية تشغيل أجهزة الري، مؤكدة أن ترشيد استهلاك مياه الري هو إحدى أدوات تحقيق الأمن المائي المصري وتوفير الموارد المائية المصرية للمستقبل.
مشاركة :