سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في ثمانية أيام اليوم الخميس، بدعم من نتائج أعمال قوية لشركات كبيرة مثل مجموعة بي.تي البريطانية للاتصالات وبنك آي.إن.جي الهولندي، مما عوض تأثير نتائج مخيبة للتوقعات من كريدي سويس بينما صعدت أسهم شركات صناعة الرقائق بدعم من ارتفاع سهم إيه.إس.إم انترناشونال. وبحلول الساعة 0847 بتوقيت جرينتش صعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 % ليواصل الارتفاع الذي سجله، أمس الأربعاء، حين ساهم تجدد التفاؤل بشأن موسم الأرباح في نفض المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والتي أدت لتراجع المؤشر الأوروبي ليقترب من أدنى مستوى في عامين في أكتوبر/ تشرين الأول. ونزل المؤشر فاينناشال تايمز 100 البريطاني 0.4 % مع صعود الاسترليني بفعل تجدد التفاؤل بشأن الانفصال عن الاتحاد بدعم من تقارير أشارت إلى أن الجانبين أبرما اتفاقا بخصوص الخدمات المالية. وقفز سهم بي.تي البريطانية 7.1 % بعدما سجلت شركة الاتصالات زيادة أفضل من المتوقع بلغت 2 % في أرباح النصف الأول وعدلت توقعاتها للعام بأكمله صعودا. وزاد سهم آي.إن.جي 4.3 % بعدما أعلن أكبر البنوك الهولندية تحقيق أرباح أفضل من المتوقع بلغت 776 مليون يورو، حيث واصل النمو برغم فرض غرامة عليه لعدم تصديه لغسل الأموال. وزاد سهم بي.إتش.بي بيليتون لأعلى مستوى في أسبوعين بعدما قالت شركة التعدين العملاقة إنها سترد 10.4 مليار دولار للمساهمين التزاما بتعهدها تسليم جميع حصيلة بيع أنشطتها الصخرية الأمريكية. وقفز سهم إيه.إس.إم انترناشونال 15 % ليتصدر المؤشر ستوكس 600، ويتجه صوب تحقيق أكبر ارتفاع يومي له منذ عام 2009 بعدما أصدر توقعات متفائلة في مواجهة مخاوف ن تباطؤ سوق أشباه الموصلات. وتراجع سهم كريدي سويس 4.3 % بعدما جاء صافي الربح في الربع الثالث أقل من التوقعات، حتى بعدما قال البنك إنه سيعود إلى الربحية في السنة بأكملها لأول مرة منذ تولي تيجاني تيام منصب الرئيس التنفيذي في عام 2015.