أكدت الخارجية الروسية اليوم الخميس أن المسلحين من "جبهة النصرة" (تحرير الشام) والفصائل الإرهابية الأخرى يسعون لتقويض تطبيق الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في مؤتمر صحفي أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن المسلحين من "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى المرتبطة بالقاعدة يسعون لتقويض تطبيق الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية.وأضافت "لا يزال الإرهابيون من النصرة والتشكيلات أخرى المرتبطة بالقاعدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب يسعون لتقويض تطبيق الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا في سوتشي يوم 17 سبتمبر، موضحة أن المسلحين يواصلون قصف مواقع القوات الحكومية السورية جنوب محافظة إدلب وكذلك في شمال غرب محافظة حماة. وتمثل إدلب معقلا أخيرا للمسلحين في سوريا حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" (تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي سابقا)، وكانت هذه المحافظة خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
مشاركة :