النرويج تستدعي سفير إيران بشأن مؤامرة لاغتيال معارض في الدنمارك

  • 11/1/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةAFP/Getty ImagesImage caption قالت وزيرة الخارجية النرويجية "نرى المواطن النرويجي من أصل إيراني مشتبه به في هذه القضية" استدعت النرويج السفير الإيراني يوم الخميس بشأن مزاعم التآمر على تنفيذ عملية اغتيال شخصية معارضة في الدنمارك متورط فيها مواطن نرويجي من أصل إيراني. وقالت الدنمارك يوم الثلاثاء إنها تشتبه في أن يكون جهاز المخابرات الإيراني قد سعى إلى تنفيذ عملية الاغتيال على أراضيها، وتدعو حاليا إلى فرض عقوبات جديدة واسعة النطاق من جانب الاتحاد الأوروبي ضد الجمهورية الإسلامية. وكانت الشرطة السويدية قد صرحت بأن مواطنا نرويجيا من أصل إيراني اعتقل في السويد في الحادي والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول بتهمة التآمر وأرسلته إلى الدنمارك. وقالت وزيرة الخارجية النرويجية، إينه إريكسن سوريدي، في بيان "أكدنا خلال الاجتماع على أن النشاط، الذي سلطت التحقيقات في الدنمارك الضوء عليه، غير مقبول". وأضافت :"نرى الوضع الذي تصاعد في الدنمارك يتسم بالخطورة الشديدة وأن المواطن النرويجي من أصل إيراني مشتبه به في هذه القضية." وينفي المواطن النرويجي الاتهامات وتنفي الحكومة الإيرانية أي صلة بما تشتبه النرويج بأنها مؤامرة.الدنمارك تستدعي سفيرها من طهران بعد اتهامها بمحاولة اغتيال معارض أهوازي فيها وأوضح فين بورتش أندرسن، رئيس المخابرات الدنماركية، أن المحاولة كانت تستهدف رئيس فرع "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" في الدنمارك، وهي حركة أسسها عدد من عرب الأهواز مطالبين بانفصال هذه المنطقة الغنية بالنفط في جنوبي إيران وتأسيس دولة عربية فيها. وتسعى الحركة إلى إقامة دولة مستقلة للعرب في محافظة خوزستان الواقعة جنوبي غرب إيران. ويشكل العرب أقلية في إيران ويتركزون في محافظة خوزستان جنوبي إلبلاد، ويرى البعض منهم أنهم يخضعون لاحتلال فارسي مطالبين بالاستقلال أو الحكم الذاتي. وكانت الدنمارك قررت استدعاء سفيرها من إيران في أعقاب اتهامها طهران بمحاولة تنفيذ عملية اغتيال على أراضيها. وهدد وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسون، بأن بلاده ستحض الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران ردا على تلك المحاولة المزعومة. ونفى الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أي علاقة لبلاده بالهجوم الذي أحبتطه الشرطة الدنماركية واتهمت إيران بالوقوف وراءه. وأشار قاسمي إلى أن هذه الاتهامات هي استمرار لما وصفها بمؤامرات ودسائس الأعداء ضد العلاقات الإيرانية الأوروبية الجيدة في الظروف الخاصة والخطيرة الراهنة. وأشار سامويلسون في مؤتمر صحفي إلى أنه يعتقد أن الحكومة الإيرانية تقف وراء محاولة الهجوم، مضيفا "قررت استدعاء سفير الدنمارك في طهران للتشاور".

مشاركة :