يود إدموند رات وهو نمساوي عمره 53 عاما لو يستطيع القيام بمهام عادية مثل غسل أسنانه أو تقطيع الخبز. هذه الأنشطة أمر سهل بالنسبة لمعظم الناس لكن ليس بالنسبة لرات الذي فقد ذراعه من أسفل الكتف بقليل في حادث شاحنة العام الماضي قضى على حياته المهنية كبنّاء، إلا أن الحظ عاد ليبتسم له من جديد، فقد اختاره جراحون نمساويون ليصبح أول شخص يخضع لعملية جراحية واحدة لتركيب ذراع صناعية متصلة بالعظام يتحكم فيها المخ بإشارات مرسلة للطرف المفقود. وأجريت الجراحة في مايو الماضي. ويتضمن الإجراء، الذي يعرف بالالتحام العظمي، زرع قضيب معدني في العظام المتبقية من الطرف. ولهذا القضيب جزء ملحق به يثبت الطرف الصناعي بعظام العضد. وخلال العملية، التي نقلت في بث حي لمؤتمر عن الأطراف الصناعية في فيينا، أوصل الأطباء الأعصاب التي كانت تتحكم في يده يوما بعضلات العضد في إجراء يعرف بإعادة "تعصيب العضلة المستهدفة".
مشاركة :