مشاري الخلف – وصف عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت، د. علي النامي، مستوى معرفة الطلبة المستمرين باللوائح الجامعية حالياً بـ «المتوسط»، مؤكدا أن الطلبة المستجدين يحتاجون الكثير من التوعية بها. وأشار النامي، في لقاء مع القبس، الى استمرار العمادة في تطبيق الانتخابات الطلابية في جامعة الكويت، وسعيها الى اجراء تطوير في نظامها عبر إجرائها بالنظام الإلكتروني للطلبة في كليات الجامعة، مؤكدا اهتمام العمادة في تطوير السكن الطلابي، عبر القيام ببعض الترميمات. التفاصيل في اللقاء التالي: • هل حققتم الأهداف المرجوة من تنظيم الانتخابات الطلابية؟ ـ بكل تأكيد، لأن الانتخابات الطلابية للجمعيات العلمية في كليات الجامعة، هي التمرين الأول على الديموقراطية والدعاية والخطابة، لأن اتاحة الفرصة للطلبة كي يمارسوا العمل النقابي يأتي اعمالا لنصوص الدستور، الذي يكفل هذا الحق، وحرصت الجامعة منذ انشائها على تنظيم الانتخابات، حتى أصبحت هي العرس الجامعي السنوي، الذي تنتظره الجامعة وجميع أطياف واتجاهات المجتمع كل عام، ونحن نسعى الى تطويرها واجرائها بالنظام الالكتروني.• كيف تقيم التزام الطلبة باللوائح والتعليمات في الجامعة؟ ـ بالرغم من عرض اللوائح على الموقع الالكتروني للجامعة، فإن الطلبة المستمرين على علم بالقدر المتوسط بها، لكن المستجدين منهم يحتاجون الكثير من التوعية باللوائح والنظم، لذلك تنظم العمادة العديد من اللقاءات التنويرية والحملات التوعوية، خاصة للمستجدين، في بداية كل فصل دراسي.• هل هناك توجه لإجراء تعديلات على نظم أو لوائح الجامعة؟ ـ المسألة ضرورة وليست توجهاً في نظرنا بالعمادة، فاللوائح الجامعية لم يتم تعديلها منذ فترة، ومن الطبيعي تعديلها كل فترة لإزالة أي معوقات أو مشكلات تنتج عن التطبيق، لما يصب في مصلحة الطالب الجامعي، وتم تشكيل لجنة، وتم بالفعل تعديل لائحة النظام، وصدر قرار وزاري بشأنها، وجار العمل على تعديل بقية اللوائح، التي تختص عمادة شؤون الطلبة في تطبيقها على الطلبة في الجامعة. السكن الطلابي • كم عدد الطلبة المقيدين في السكن الطلابي بالجامعة؟ ـ يتراوح عدد الطلبة المقيدين من ذكور وإناث ما بين 500 و700 طالب وطالبة، وهو عدد غير ثابت طوال العام الدراسي، وقد أولت الجامعة اهتماما خاصا بأبنائها من طلبة المنح الثقافية الوافدين، عبر توفير الإقامة والإعاشة والمواصلات لهم، وهناك إدارة خاصة لمتابعة شؤونهم وإنجاز الأعمال المتعلقة بهم في العمادة، وتعتبر من مراكز العمل ذات الطبيعة الخاصة، التي يكون العمل بها على مدار الساعة، لضمان تقديم الخدمات المتميزة، والمحافظة على جميع الطلبة المقيمين داخل السكن.• وهل هناك تحديث للسكن حالياً؟ ـ العمادة تعمل باستمرار على تحسين الخدمات المقدمة للطلبة المقيمين بسكني الطلاب والطالبات بالجامعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الجامعة، ويجري حالياً ترميم مبنى سكن الطلاب في الحرم الجامعي بالشويخ، بعد انتقال الطلبة منه إلى أحد مباني أعضاء هيئة التدريس، بعد تجهيزه مؤقتاً، الى حين الانتهاء من الترميمات. التشغيل الطلابي• ما الهدف من نظام التشغيل الطلابي بالجامعة؟ ـ يعتبر التشغيل الطلابي من أهم الخدمات التي تقدمها إدارة الرعاية الاجتماعية بالعمادة، وفقا لقرارات ديوان الخدمة، وذلك للاستفادة من أوقات فراغ بعض الطلاب بين المحاضرات، بما يعود عليهم بالنفع واستغلال قدراتهم الاستغلال الأمثل، ويكون كتدريب لهم على الحياة العملية بعد تخرجهم في الجامعة.• وكيف يقوم نظام التشغيل؟ وما حجم الإقبال عليه؟ ـ يقوم على تشغيل الطلبة داخل مرافق الجامعة بالساعات، ويستقبل القسم المختص الطلبة الراغبين في العمل بهذا النظام من كليات الجامعة، خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني من المستوفين للشروط، أما عن مستوى الإقبال فهو كبير جدا من الطلبة ومراكز العمل المختلفة للاستفادة منه، وتنفذ العمادة إجراءات تنظيمية لإنجاح النظام. صندوق المساعدة• ماذا عن صندوق مساعدة الطلبة المحتاجين؟ ـ صندوق طلبة الجامعة يقدم المساعدة الاجتماعية للطلبة المحتاجين للعون المادي، لتيسير اتمامهم الدراسة، وذلك وفقا لشروط محددة، وبمراعاة دخل الفرد بالنسبة للأسرة، التي ينتمي اليها الطالب الذي يقدم على الصندوق.• وكم عدد المستفيدين منه؟ وهل يتعاون معكم آخرون؟ ـ تتعاون العمادة في صندوق الطلبة لمساعدة الطلبة المحتاجين مع بيت الزكاة، ويتم صرف المساعدة الاجتماعية لجميع الطلبة المستحقين لها في كليات الجامعة، المستوفين للشروط المحددة، ويمكن للطلبة الاطلاع على الشروط للحصول على المساعدة المالية، سواء عبر الموقع الالكتروني للعمادة، أو التواصل مع الإدارة المعنية. خدمات وتسهيلات أكد د. علي النامي أن العمادة تضع بين يدي الطلبة في موقعها الإلكتروني إمكانية الاطلاع على كل ما يعنيهم من لوائح وقوانين ونظم جامعية، تفيدهم طوال مسيرتهم الدراسية، إضافة الى كل ما يتعلق بخدمات العمادة وأخبارها وشؤونها التي تصب في مصلحتهم، وذلك سعياً من العمادة الى تسهيل اجتيازهم المرحلة الجامعية بالشكل المناسب.
مشاركة :