عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول وجّه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الخميس، رئيس حكومته عمر الرزّاز، بتشكيل لجنة "محايدة"، للوقوف على حقيقة حادثة سيول البحر الميّت. وشهدت منطقة البحر الميت، غربي الأردن، الخميس الماضي، سيولًا غير مسبوقة، أدت إلى مصرع 21 قتيلاً وإصابة 35 آخرين، معظمهم طلاب مدارس كانوا في رحلة مدرسية. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، مساء اليوم، أن مهام اللجنة تشمل "الوقوف على الحقيقة بكلّ موضوعية وحياد، وتحديد جوانب القصور والجهات المسؤولة بكلّ دقّة". كما تشمل أيضًا "استخلاص الدروس والعبر للاستفادة منها مستقبلاً، وذلك بالتنسيق مع اللجان التي تشكلت بهذا الخصوص من أجل الوصول إلى توصيات موحدة". ووفق المصدر ذاته، ستقوم اللجنة بإعداد تقرير شامل بما خلصت إليه من التوصيات اللازمة، لعرضها أمام الملك في أسرع وقت ممكن. والثلاثاء الماضي، صوّت مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، على تشكيل لجنة تحقيق بحادثة البحر الميت، كما تقرر خلال الجلسة منح اللجنة مهلة 10 أيام لتقديم تقريرها. وفي وقت سابق اليوم، قدّم كل من وزيرة السياحة لينا عنّاب، ووزير التربية والتعليم عزمي محافظة، استقالتهما لرئيس الوزراء عمر الرزاز؛ إثر مطالبات نيابية بطرح الثقة عنهما، عقب محاولتهما التنصل من الكارثة التي شهدتها منطقة البحر الميت. وحتى الساعة (18:52 ت.غ)، لم يعلن ما إن كان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، قبل الاستقالة أم لا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :