التقى الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة السعودي، مساعدة الرئيس الأميركي للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن الوطني الأميركي، برناديت ميهان، في بيان لها أن اللقاء الذي تم أول من أمس، «بحث التعاون السعودي - الأميركي، والتشاور حول قضايا الأمن الإقليمي، إضافة إلى التطورات الأخيرة في اليمن، والتعاون المستمر في أعقاب المشاورات الأميركية - السعودية عالية المستوى في البيت الأبيض الشهر الماضي المتعلقة بالدعم المشترك للاستقرار والأمن في اليمن». كما بحث الجانبان جهود السعودية للتواصل مع الحكومة العراقية الجديدة، والحاجة إلى التوصل لتسوية سياسية للنزاع في سوريا، وعددا من القضايا الإقليمية الأخرى بما في ذلك إيران. وأفاد البيان أن موناكو قدمت نيابة عن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، العزاء للمملكة في رجال الأمن الذين قتلوا في هجوم على دورية لسلاح الحدود في منطقة الحدود الشمالية. وعبرت ليزا موناكو عن شكرها للأمير خالد بن بندر لمساهمات بلاده في التحالف الدولي ضد «داعش»، مؤكدة أهمية دور السعودية في الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي.