احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، بيوم العلم الذي يصادف الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، بمناسبة الذكرى ال 14 لتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رئاسة الدولة.ورفع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس، العلم في «دار الاتحاد» التي شهدت توقيع وثيقة الاتحاد في العام 1971 في إشارة تقدير للقيمة التاريخية والوطنية الكبيرة للدار التي بدأت منها المسيرة المباركة، منطلقة على يد المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، مع إخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأكد سموه أن علم الإمارات سيبقى عالياً خفاقاً بسواعد أبنائها، وعزيمتهم التي لا تلين، والتفافهم حول قيادتهم، وقال سموّه «نحتفل بعَلَمِ الإمارات في هذه الأيام العزيزة على قلوبنا جميعاً، وقبل أيام احتفلنا براية رفعتها دولتنا خفاقة في عنان الفضاء؛ إنها راية العِلْم التي أعلاها أبناء الإمارات بإطلاق أول قمر اصطناعي صُنع بالكامل بأيادٍ إماراتية. ونعمل ليكون لوطننا رايات ورايات ترفرف في سماء الإبداع والتفوق في مسيرتنا الطموحة نحو المستقبل في كل المجالات، مدموغة بحب الوطن والوفاء والولاء لترابه، ترفعها سواعد لا تعرف التعب». وأضاف سموه: في هذا اليوم المجيد نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين قضوا في ميادين العزة والكرامة، وهم يذودون عن عَلَمهم، مضحين بأرواحهم الطاهرة، ودمائهم الزكية في سبيل رفعته نبراساً يضيء لنا طريق نمضي فيه بكل إخلاص لمساندة الضعفاء والمظلومين.من جهته، قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر «تويتر»: «على امتداد الوطن، واتساع أفقه نحتفي بيوم العلم.. مناسبة نستشعر خلالها رمزية العلم الذي اقترن على الدوام بوحدة الإمارات وسيادتها، ودوام عزها ومجدها.. وفي هذا العام له وقع مختلف.. فهو عام زايد.. الذي وحد الوطن وجمع شمل أبنائه على كلمة وراية واحدة.. هي راية الاتحاد».وأضاف سموه: العلم.. أكثر من مجرد شعار، أو رمز للدولة.. العلم ذلك الرباط الوثيق بين الوطن وأبنائه.. نستلهم من رمزيته قيمة الوطن، وأهمية الذود عنه، والتضحية ﻷجله.. علم اﻹمارات سيظل يجمعنا على المحبة لنستمد منه معاني الفخر، وروح التحدي، والقوة.. سعادتنا، وتقدمنا بإخلاصنا لراية الوطن.
مشاركة :