حرر الجيش الوطني اليمني مرتفعات جديدة في مديرية «باقم»، شمالي غرب محافظة صعدة، بعد مواجهات استمرت يومين، شاركت فيها مروحيات الأباتشي ومدفعية الجيش والتحالف العربي، في حين استنفرت ميليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تشهد العاصمة تصعيداً غير مسبوق لمظاهر التحفز المسلح من قبل ميليشيات الحوثي لخنق المدنيين، بالتزامن مع اقتراب حلول الذكرى الأولى لمقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم، على أيدي الحوثيين. واستبق الحوثيون حلول الذكرى بفرض إجراءات وتدابير احترازية من قبيل استحداث العديد من النقاط الأمنية، وحواجز التفتيش في الشوارع الرئيسية، والفرعية، بخاصة في جنوبي صنعاء، حيث يقع منزل الرئيس الراحل تحسباً لخروج أنصاره في مسيرة حاشدة إلى منزله لإحياء ذكرى مقتله.ورحّبت الحكومة بالجهود المبذولة من أجل السلام، وإنهاء معاناة الشعب نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية، معبرة عن استعدادها لبحث إجراءات بناء الثقة، في حين شن وزير الخارجية خالد اليماني، هجوماً حاداً على إيران واصفاً إياها بـ«الدولة الراعية للإرهاب»، مشدداً على ضرورة وقف دعم طهران لميليشيات الحوثي. وأوضح، أن الميليشيات قد انتهكت 9 هدن، وأصرت على استمرار الحرب في اليمن منذ سبتمبر 2014.