الاستقواء بتركيا وإيران يصعّد «العنتريات القطرية»

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة «الخليج»- وكالات: سعى وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، إلى مغازلة الجيش التركي بعد يوم واحد من تصريحات تباهى فيها بإمكانات قطر الدفاعية، واستغنائها عن أي دعم عسكري ممن أسماهم «الحلفاء»، مشيراً خصوصاً إلى تركيا وإيران. وخلال لقاء مع نائب وزير الدفاع التركي محسن درا، على هامش مشاركة الأخير في معرض أمني بالدوحة، عبر العطية عن امتنانه بالعمل مع تركيا في المجال الدفاعي، قائلاً إن «رفعة قطر من رفعة تركيا، ورفعة تركيا من رفعة قطر».وكان العطية تباهى الأربعاء، بقدرات عسكرية متفوقة قال إنها تمكن بلاده من الصمود، وصد أي هجوم من دون الاعتماد على الحلفاء. وزعم، خلال منتدى «عودة المقاتلين الأجانب»، أن بلاده لم تفكر مطلقاً، في أن تقوم الدول الحليفة لقطر بالدفاع عنها، لافتاً إلى «قدرة الجيش القطري على الدفاع عن البلاد». وبدا الوزير القطري مبتهجاً بهذه التصريحات المضللة، في حين أعرب مراقبون عن سخريتهم من هذه «العنتريات الفارغة»، مشيرين إلى أن قطر باتت أشبه بمحمية أجنبية. ورجح مراقبون أن الدولة الواثقة بقدراتها الدفاعية، لا تقول مثل هذا الكلام الذي يعبر عن الخوف والارتباك، مشيرين إلى أن قوة الدوحة لا تكمن في الاستقواء بالجيوش الأجنبية، وإنما في التخلي عن السياسات الداعمة للإرهاب، والعودة إلى الصف الخليجي.على صعيد آخر، أكد محمد عقل، عضو مجلس النواب المصري، أن قرار ألمانيا تغيير تصنيفها لجماعة الإخوان من تنظيم منفتح يعتمد قيم الحوار مع الآخرين، إلى جماعة متطرفة تمثل خطراً على الدولة الألمانية، يعد خطوة مهمة في إطار مواجهة الجماعة الإرهابية، حيث يزيد من عزلتها دولياً. وأضاف عقل ل«الخليج»: إن اتخاذ ألمانيا هذا القرار، جاء بعد اكتشافها أن تحركات جماعة الإخوان تمثل تهديداً لأمنها القومي، وهو ما ذكرته الحيثيات، بأن الجماعة المحظورة تسعى إلى إقامة روابط وثيقة مع الأحزاب ودوائر الحكم المختلفة بهدف توسيع نفوذها، إلى جانب نشاطها الزائد بين دوائر المهاجرين عبر تقديم المساعدات الضرورية، مثل السكن، وإنهاء إجراءات الإقامة، قبل تجنيدهم لخدمة أهدافها السرية التي تتمثل في تغيير بنية المجتمعات الغربية إلى مجتمعات ذات طبيعة متطرفة.إلى ذلك، أمرت نيابة أمن الدولة المصرية، بحبس 11 ناشطاً تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، من بينهم 8 سيدات لمدة 15 يوماً، وهم بهاء عودة شقيق وزير التموين السابق باسم عودة، وعائشة ابنة القيادي الإخواني الشهير خيرت الشاطر، وزوجها المحامي محمد أبو هريرة، وشادي أبو النجا.

مشاركة :