بغداد: «الخليج»، وكالاتقتل ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش»، أمس، في إحدى نواحي قضاء بيجي، فيما نجا محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال، وأعلنت ميليشيات الحشد الشعبي عن قتل 11 إرهابيا في وادي الثرثار، وقيادي «داعشي» في محافظة ديالى، في حين كشف قيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، عن وجود معلومات استخبارية تشير إلى إعادة تنظيم «داعش» إلى الصحراء الغربية في العراق، بعد بسط سيطرته على مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا، مؤكداً وجود حركة غير طبيعية لعناصر «داعش» جنوب غربي الموصل، لافتاً إلى أن هذه الحركة مشابهة لما جرى قبل عام 2014.وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة صلاح الدين إن «قوة مشتركة من الجيش والشرطة داهمت، صباح امس، وكراً لعناصر «داعش» في ناحية تلول الباج بناء على معلومات استخبارية، وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر كانوا يتواجدون فيه، واستولت على أسلحة خفيفة، وقنابل هاون، ودراجة نارية، وجرار زراعي». وأعلن مصدر حكومي في محافظة صلاح الدين، امس، تعرض محافظ صلاح الدين، عمار جبر، لمحاولة اغتيال غربي قضاء بيجي. من جهة أخرى، أعلن قائد عمليات صلاح الدين لميليشيات الحشد الشعبي، صفاء الساعدي، مقتل 11 من عناصر تنظيم «داعش» في وادي الثرثار شمال غرب المحافظة. وقال إن قوات من قيادة عمليات صلاح الدين لميليشيات الحشد الشعبي، وقوة من عمليات ميليشيات الحشد الشعبي في نينوى، والجيش العراقي، وبإسناد طيران الجيش «نفذت عملية تطهير في مجرى وادي الثرثار أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من «داعش»، وتدمير مضافات، وضبط أسلحة، وأعتدة ومواد معدة للتفجير». وأعلن آمر لواء في ميليشيات الحشد الشعبي، أمس، مقتل قيادي في تنظيم «داعش» في قرى شمال المقدادية بمحافظة ديالى. إلى ذلك، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق حاكم الزاملي في بيان، أن «هناك معلومات استخبارية مؤكدة تشير إلى إعادة تنظيم «داعش» إلى العراق، وبالتحديد إلى الصحراء الغربية بعد بسط سيطرته على مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية»، مبيناً أن «عملية الاستيلاء على المعدات والأسلحة والأعتدة تعتبر عملية تسليح وتجهيز بصورة غير مباشرة تمت تحت أنظار ورعاية أمريكية».
مشاركة :