«السعودي الشاب» وكوريا الجنوبية وجهاً لوجه في «نهائي آسيا»

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ضرب المنتخب السعودي الشاب موعداً مع المنتخب الكوري الجنوبي في نهائي كأس آسيا للشباب بعدما تخطى السعوديون المنتخب الياباني بهدفين دون رد، وافتتح أهداف الأخضر تركي العمار بعد مرور نصف الساعة الأولى من المباراة، وقبل ختام الشوط الأول أكد خالد الغنام تأهل منتخب بلاده بالهدف الثاني. وبحسب مسيرة الأخضر الشاب التاريخية في بطولة آسيا للشباب، فإن تأهله للمباراة النهائية للمرة الرابعة بعد أعوام 1986 و1992 و2016، علما بأنه فاز باللقب مرتين عامي 1986 و1992. وجاءت بداية المباراة حذرة من جانب المنتخبين مع تفوق سعودي واضح في الوصول للمرمى الياباني إلا أن الخطورة ظلت غائبة، وبعد مرور نصف الساعة الأولى فرض السعوديون سيطرتهم الكاملة على منطقة المناورة، وجاء التهديد الأول بعدما تقدم مهند الشنقيطي بكرة من على الجانب الأيمن وتوغل داخل منطقة الجزاء بعدما تجاوز أكثر من مدافع وصوّب كرة ارتدت من أقدام المدافعين لتتحول إلى كرة زاوية لم تستثمر بالشكل المطلوب، وحاول تركي العمار مباغتة الحارس الياباني من تسديدة بعيدة المدى إلا أن كرته مرت بجوار القائم. وترجم تركي العمار الاستحواذ السعودي المطلق على نصف الساعة الأولى وافتتح التسجيل من تسديدة أرضية ماكرة من الجهة اليمنى استقرت في الشباك اليابانية، وعلى الرغم من تقدم الأخضر الشاب لم يتراجع اللاعبون لمناطقهم الخلفية وحاولوا استغلال المساحات الكبيرة التي تركها اليابانيون في مناطقهم الخلفية، وأهدر عبد المحسن القحطاني فرصة محققه أمام المرمى بعدما تلقى تمريرة حريرية من زميله تركي العمار إلا أن الأول طوّح بالكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث. ومن جملة فنية رائعة بدأت بين أقدام خالد الغنام الذي تجاوز أكثر من مدافع ومرر كرة رائعة لمنصور البيشي، والأخير صوّب مباشرة على المرمى، لكن الحارس تصدى لها بقدمه لتعود لعبد المحسن القحطاني البعيد تماما عن الرقابة، ولم يحالفه التوفيق للمرة الثانية على التوالي وطوّح بالكرة بعيدا عن المرمى. وفي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط انطلق منصور البيشي بكرة مرتدة وصوب كرة قوية ارتدت من بين أحضان ديكي هاشي ووكا حارس المنتخب الياباني لتجد خالد الغنام الذي لم يتردد في إيداع الكرة في شباك اليابانيين. ولم يكتف الوطني خالد العطوي المدير الفني للمنتخب السعودي الشاب بالهدفين اللذين أنهى بهما شوط المباراة الأول، وواصل السعوديون حصارهم لمرمى اليابان مع مطلع شوط المباراة الثاني لمضاعفة النتيجة، مستغلين الأخطاء المتكررة في منتصف الملعب من جانب لاعبي اليابان، وتألق عبد الرحمن الشمري حارس الأخضر في التصدي لتسديدة من الهجوم الياباني في أول تهديد يتعرض له في القسم الثاني من المباراة، واندفع لاعبو منتخب الساموراي للمناطق الأمامية بحثاً عن هدف التقليص، إلا أن جميع طلعاتهم الهجومية دائما ما تتكسر بين أقدام الدفاع السعودي. وجاء الرد سريعا من الجانب السعودي وتصدى هاشي ووكا حارس اليابان لقذيفة سعودية أطلقها فرج الغشيان من مسافة بعيدة، وأهدر عبد المحسن القحطاني فرصة الهدف الثالث بعدما تلقى تمريره جميلة داخل منطقة الجزاء من زميله فرج الشنقيطي، بيد أن الأول صوّب الكرة واصطدمت بالمدافع وتحولت إلى كرة زاوية، وقاد فرج الغشيان هجمة سعودية واعدة من العمق وأهدى تركي العمار كرة ساحرة من بين المدافعين، والأخير صوب الكرة بجوار القائم، وظل مرمى المنتخب الياباني تحت الضغط السعودي المتواصل، إلا أن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة. وبعد مرور الساعة الأولى، حرّك مدرب الساموراي أوراقه الهجومية وأشرك أكثر من لاعب للحاق بنتيجة المباراة، ووقفت العارضة مع السعوديين بعدما تصدت لتسديدة كوبو، وعاد اللاعب نفسه وسدد كرة قوية، لكن يقظة عبد الرحمن الشمري حارس المنتخب السعودي حالت دون التسجيل، وحاول هاشوكيما الوصول للشباك السعودية بتصويبة من على مشارف منطقة الجزاء إلا أن كرته مرت بسلام على مرمى السعوديين.

مشاركة :