أعلن الجيش المصري أمس مقتل ضابط و18 «تكفيريا» خلال الفترة الماضية في إطار العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي أطلقها في فبراير الماضي بالمشاركة مع قوات الأمن. وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان، هو التاسع والعشرون، بشأن العملية بـ «استشهاد ضابط من أبطال القوات القائمة بتنفيذ المداهمات»، وأشار البيان إلى «مقتل عشرة تكفيريين شديدي الخطورة خلال عملية نوعية لعناصر الأمن الوطني بالعريش ضمن عملية تطهير سيناء»، كما أفاد بـ «القضاء على ثمانية عناصر تكفيرية مسلحة بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء». وأعلنت القيادة تدمير 25 عربة دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والبضائع المهربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية، فضلا عن «استهداف وتدمير وكر للعناصر الإرهابية بالظهير الصحراوي الجنوبي». وجرى أيضا القبض على 129 فردا من المشتبه بهم والمطلوبين جنائيا. كما أعلنت القيادة ضبط كمية من الأسلحة والمواد المخدرة، فضلا عن إحباط محاولات تسلل وهجرة غير شرعية لـ1383 فردا من جنسيات مختلفة على كل الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد. وأطلقت العملية العسكرية الموسعة بعدما كلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في نهاية نوفمبر الماضي الجيش والشرطة بـ»استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره». على صعيد متصل كشف المتحدث باسم «الجيش الوطني» الليبي العميد أحمد المسماري عن بدء القضاء العسكري في شرق ليبيا محاكمة العشرات من الإرهابيين، موضحا أن معظمهم شديدو الخطورة، وبينهم الضابط المصري المفصول هشام عشماوي، وأشار إلى أن عشماوي متهم بارتكاب جرائم كبيرة، حيث تورط في «اغتيال المئات من العسكريين، وسقط في المواجهات».
مشاركة :