اجرى مجموعة جراحون نمساويون عمليةً جراحية لتركيبِ ذراعٍٍ صناعية مُتصلة بالعظام يتحكم فيها المخ بإشاراتٍ مُرسلة للطرفِ المفقود. يتضمنُ الإجراء، الذي يعرف بالالتحامِ العظمي، زرع قضيبٍ معدني في العظام المتبقية من الطرف. ولهذا القضيب جزءُ مُلحق به يُـثبِت الطرف الصناعي بعظامِ العضد. وخلال العملية، التي نقلت في بث حي لمؤتمر عن الأطراف الصناعية في فيينا، أوصل الأطباء الأعصاب التي كانت تتحكم في يده يوما بعضلات العضد في إجراء يعرف بإعادة “تعصيب العضلة المستهدفة”. والآن عندما يتخيل يود إدموند رات وه نمساوي أنه يحرك يده، تنقبض عضلات الكتف وهو ما تقرأه أقطاب في طرفه الصناعي فيقوم بالحركة المطلوبة. والتحدي الذي يواجه رات الآن هو تعلم المهارات اللازمة لجعل القيام بالأنشطة “البسيطة” أمراً ممكناً. وقال رات، “لا أريد أن أغير العالم لكن هدفي هو المهام اليومية وأريد أن أصبح قادراً على فعلها في أسرع وقت ممكن”. وقد تسفر تجربته عن نتائج عالمية. فالملايين يعيشون بطرف مبتور بينهم حوالي مليونين في الولايات المتحدة وحدها. كما يتوقع أن يزداد العدد بسبب الانتشار المتزايد لأمراض مثل داء السكري.
مشاركة :