أكد المتخصص في حوكمة الشركات عبدالله محمد الكبريش، أن أحد أهداف المملكة هي أن تكون منطقة لوجستية تربط بين الشرق الأقصى والغرب، مشيرا إلى 7 ممكنات ستسهم في التسهيل من عملية تقديم الخدمات اللوجستية بالمملكة، على مستوى دولي وبكفاءة عالية، أهمها خدمة الجمارك وسرعة إنجازها. نمو القطاع قال الكبريش لـ«الوطن»، إن قطاع اللوجستك يجب أن ينمو بشكل متواز مع القطاع الصناعي، بهدف تخفيض تكاليف الاستثمار على الأجانب في الاستثمارات المباشرة، مشيرا أن المملكة تحتاج إلى تسهيل ممارسة الأعمال، بحيث نمكن ونحفز المستثمرين من ممارسة الأعمال بشكل سهل، معربا عن أسفه أن المملكة متأخرة -حسب المؤشرات الدولية- في ممارسة الأعمال. خلق مدن بيّن الكبريش أنه لا بد من العمل على المؤشرات الأساسية والفرعية، وذلك لخلق مدن لوجستية ومناطق حرة، وبالتالي لا بد من تحضير أكثر من منطقة لوجستية، وتفعيل خطوط نقل السكك الحديدية، وربط الـ5 مدن صناعية في المملكة وتفعليها، مشيرا أن هذه الاستثمارات بحاجة إلى تخطيط وتحفيز الأموال نحو هذه القطاعات. منصة واحدة أوضح المتخصص في حوكمة الشركات، أن لتفعيل وتمكين هدف المملكة لا بد من إيجاد منصة واحدة، تمكّن المقدمين للخدمات اللوجستية من الحصول على جميع التصاريح اللازمة تحت سقف واحد، دون اللجوء إلى أكثر من وزارة، وذلك لتسهيل الإجراءات، مما تسهم بشكل كبير في تفعيل مقدمي الخدمات اللوجستية، وأيضا تهيئة المدن الحرة وإعادة التصدير بشكل سهل سيسهم في تسهيل المملكة من عملية تقديم خدمات لوجستية بكفاءة عالية. الممكنات الـ7 01 خدمة الجمارك وسرعة إنجازها 02 تسهيل ممارسة الأعمال 03 خلق مدن لوجستية ومناطق حرة 04 تفعيل خطوط نقل السكك الحديدية 05 ربط المدن صناعية الـ5 في المملكة وتفعليها 06 الحصول على جميع التصاريح اللازمة تحت سقف واحد 07 إعادة التصدير بشكل سهل