عام / مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم يستنكر الحادث الإرهابي في الحدود الشمالية

  • 1/8/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بريدة 17 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 08 يناير 2015 م واس استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع استهداف رجال حرس الحدود اثر مواجهة مع عدد من الإرهابيين الذين حاولوا التسلل وتجاوز الحدود عبر منفذ سويف بمنطقة الحدود الشمالية. وقال الضالع " إننا تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد ثلاثة من رجال الأمن البواسل، وإصابة اثنان منهم إثر المواجهة مع الإرهابيين، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على من استشهد بالمغفرة والرحمة وعلى المصابين بالشفاء العاجل، مضيفاً أنه لا شك أن هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية تتنافى مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية وتحمل في طياتها صفات الغدر والخسة، والتي تسعى جاهدة لزعزعة الأمن والنيل من الاستقرار الذي انعم الله سبحانه على هذه البلاد المباركة. وأشار إلى أن هذه الفئة الضالة قد دأبت على انتهاك المحرمات واستباحة الدماء المعصومة وتجاهل التعاليم الإسلامية السمحة اعتماداً على منهج ضال وممجوج، حيث دبرت هذه الأعمال الشيطانية في دياجير الظُلم وفي أوكار التكفير والتظليل، كما قال تعالى في محكم التنزيل "وَمَن ْيَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِب َاللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، وقال نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا )، منوهاً أن هذه الفئة الضالة تسعى لاستهداف شباب الأمة وتحويلهم لأداة للقتل وإشاعة الفوضى في الأوطان تقودهم فتاوى مظلله تفتقد للعلم الشرعي الصحيح من خارج الوطن بعد أن نجحت قوات الأمن من كسر شوكتهم وأحكام السيطرة عليهم في الداخل. ووصف الضالع أن بلادنا ولله الحمد تتخذ من الوسطية منهجاً لها في امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى، وهدي نبيه - صلى الله عليه وسلم - تعاملها ولن تحيد عنه، فقد بعث الله سبحانه محمداً صلى الله عليه وسلم بهذا الدين القويم الذي أكمله، وهذه الشريعة السمحة التي أتمها ورضيها لعبادة المؤمنين وجعلهم أمة وسطا، فكانت الوسطية ميزة خاصة، ميّز الله بها هذه الأمة عن بقية الأمم، قال سبحانه وتعالى ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ))، فنحن أمة العدل والاعتدال التي تشهد في الدنيا والآخرة على كل انحراف عن السبيل الوسط المستقيم، سائلا الله أن يحفظ ولاة أمرنا، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ رجال الأمن البواسل. // انتهى // 17:50 ت م تغريد

مشاركة :