لطالما حجبت شعارات التنظيمات السياسية والعسكرية في فلسطين آراء أهلها واختزلت شعاراتهم صوت الفلسطينيين لدى الساسة عربيا ودوليا، لكن على أرض الواقع تبدو الصورة مختلفة، كما يقول معهد واشنطن للدراسات. معلومات قد تبدو صادمة للبعض كشف عنها استطلاعان للرأي أجريا داخل قطاع غزة الشهر الماضي، حيث أوضحا أن 36% في المئة من أهالي القطاع يؤيدون الاحتجاجات على الحدود مقابل 62% يعارضونها ويرونها غير نافعة، بينما وقف إطلاق نار رسمي ودائم مع إسرائيل يلقى دعما أكبر بنسبة 73 بالمئة من أهالي القطاع يؤيدونه مقابل 25% بالمئة يرفضونه، كما أن معظم سكان غزة يقولون إنهم يريدون حوارا مباشرا مع الإسرائيليين. الصادم أكثر أن النسبة الأكبر ممن استطلعت آراؤهم يلومون حماس أو #السلطة_الفلسطينية في رام الله أو حتى الأمم المتحدة وليس #إسرائيل على مشاكلهم الاقتصادية. نتائج يقول القائمون على #معهد_واشنطن_للدراسات إنهم حصلوا عليها عبر إجراء مقابلات مع خمس مئة رجل وسيدة من غزة تم انتقاؤهم بشكل عشوائي وهي نتائج مهما كانت نسبة صدقيتها تبقى الحقيقة الوحيدة الثابتة هي أن سكان #غزة الذين ذاقوا مرارة الحصار والمعارك والانقسامات يحلمون بحياة طبيعية.
مشاركة :