نيويورك، ميلانو، طوكيو - رويترز - ارتفعت الأسهم الأميركية عند الفتح أمس في مستهل معاملات الشهر الجاري، إذ عززت مجموعة من تقارير الأرباح الإيجابية الإقبال على المخاطرة. وزاد المؤشر "داو جونز" الصناعي 26.32 نقطة أو 0.10 في المئة إلى 25142.08 نقطة، وارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 5.84 نقطة أو 0.22 في المئة إلى 2717.58 نقطة، وصعد المؤشر "ناسداك" المجمع 21.92 نقطة أو 0.30 في المئة إلى 7327.82 نقطة. وسجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في 8 أيام بدعم من نتائج أعمال قوية لشركات كبيرة مثل مجموعة "بي تي" البريطانية للاتصالات ومصرف "آي أن جي" الهولندي، ما عوّض تأثير نتائج مخيبة للتوقعات من "كريدي سويس"، بينما صعدت أسهم شركات صناعة الرقائق بدعم من ارتفاع سهم "إيه أس أم إنترناشونال". وصعد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.3 في المئة ليواصل الارتفاع الذي سجله أول من أمس، حين ساهم تجدد التفاؤل في شأن موسم الأرباح في نفض المخاوف في شأن تباطؤ النمو الاقتصادي والتي أدت إلى تراجع المؤشر الأوروبي ليقترب من أدنى مستوى في عامين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ونزل المؤشر "فاينناشال تايمز 100" البريطاني 0.4 في المئة مع صعود الإسترليني بفعل تجدد التفاؤل في شأن الانفصال عن الاتحاد بدعم من تقارير أشارت إلى أن الجانبين أبرما اتفاقاً حول الخدمات المالية. وقفز سهم "بي تي" البريطانية 7.1 في المئة بعدما سجلت شركة الاتصالات زيادة أفضل من المتوقع بلغت 2 المئة في أرباح النصف الأول الماضي، وعدلت توقعاتها للعام بأكمله صعوداً. وزاد سهم "آي أن جي" 4.3 في المئة بعدما أعلن أكبر المصارف الهولندية تحقيق أرباح أفضل من المتوقع بلغت 776 مليون يورو، إذ واصل النمو على رغم فرض غرامة عليه لعدم تصديه لتبييض الأموال. وتراجع المؤشر "نيكاي" الياباني عند الإغلاق أمس، بفعل هبوط أسهم شركات كبيرة مشغلة لخدمات الهواتف الخليوية، بعدما أعلنت شركة "أن تي تي دوكومو" أن انخفاض رسوم الخدمة سيؤثر سلباً في أرباحها العام المقبل، ما يعزز مخاوف في شأن توقعات أرباح القطاع. وفي أول أيام التداول خلال الشهر الجاري، انخفض المؤشر "نيكاي" القياسي 1.1 في المئة ليغلق عند 21687.65 نقطة، بعدما هبط 9.1 في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وهو أكبر انخفاض شهري منذ حزيران (يونيو) 2016. وانخفض المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة ليغلق عند 1632.05 نقطة.
مشاركة :