«العربي للأبحاث» يستعرض 26 حالة تحوّل من السلاح إلى السلام

  • 11/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ندوة بعنوان: «من السلاح إلى السلام: التحوّلات من العمل السياسي المسلّح إلى العمل السياسي السلمي»، بمقر المركز، غداً السبت ولمدة يومين. وتبحث الندوة حالات الانتقال من العمل السياسي المسلّح إلى النشاط السياسي غير المسلّح، من خلال نماذج مختلفة من العالم. وتناقش الندوة 26 حالة تحوّلٍ من منظمات مسلحة إلى أحزاب سياسية أو حركات اجتماعية سلمية، يتناولها بالدرس أكاديميون وباحثون متخصصون وسياسيون وقادة لهذه التحوّلات.وتمثّل الحالات القارات الأربع: آسيا (الشرق الأوسط)، وإفريقيا (شمال الصحراء وجنوبها)، وأوروبا (الجنوبية والغربية)، وأميركا اللاتينية والكاريبي، وذلك في كل من والجزائر وسوريا والعراق ولبنان وليبيا ومصر وفلسطين في العالم العربي، وإسبانيا وإثيوبيا وأفغانستان إفريقيا الوسطى والأورجواي وتركيا وتشيلي وجنوب إفريقيا وكوبا وكولومبيا ومالي، والمملكة المتحدة ونيكاراجوا. كما تستضيف الندوة مجموعة من قادة عمليات التحوّل من السلاح إلى السلام، ليقدموا شهاداتهم حول مسارات هذه التحوّلات وأسبابها ومعوِّقاتها. وتعتبر هذه الندوة الأولى من نوعها في المنطقة العربية، من حيث المضمون البحثي والخبرات السياسية والأكاديمية المدعوة، وسيكون من ضمن مخرجاتها أول كتاب عربي يعالج موضوع التحوّلات من السلاح إلى السلام بمنهج علمي. وتطرح الجلسات المختلفة أسئلة فكرية وسياسية مهمّة وراهنية في العالم العربي اليوم ما بعد انتفاضات 2011، ومن أهمّها: كيف تحدث التحوّلات من السلاح إلى السلام؟ ولماذا تحدث؟ وما شروط بدء عمليات التحوّل نحو اللاعنف؟ وما شروط استمرارية النشاط السياسي السلمي؟ وما المسارات المختلفة التي تتبعها عمليات التحوّل والخروج من إطارات العمل المسلّح؟ أيحدث التحوّل بعد انتصار عسكري، أم بعد هزيمة عسكرية، أم يكون نتيجة تعادل أو جمود مؤلم في النزاع المسلّح بين مجموعة (أو مجموعات) متمردة وسلطة (أو سلطات) قائمة؟ تضم قائمة المشاركين في الندوة: المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، مؤسس ومدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وروني كاسريلز وزير الاستخبارات السابق لجنوب إفريقيا، وفرانك بيرل المفاوض الحكومي الأول لتنظيم «القوات المسلحة الثورية الكولومبية - FARC»، والدكتور عمر عاشور رئيس برنامج الدراسات الأمنية النقدية بمعهد الدوحة ومنسق الندوة.;

مشاركة :